أهالى «الواسطى» منحوا الأقباط شهرا

وتم خلال اللقاء الاتفاق على عودة المحلات التجارية للأقباط إلى العمل، فى مقابل تكثيف الجهود لاستعادة الفتاة المسلمة المختطفة خلال شهر، بعد أن تم التعرف على الشاب الذى قام بخطفها وتحديد منزل أسرته ببنى سويف، كما قام نحو 200 شاب بالتظاهر أمام كنيسة مار جرجس بالواسطى، تزامنا مع الجلسة العرفية للمطالبة باستعادة الفتاة فى ظل وجود أمنى كثيف فى محيط الكنيسة.
وقال مصدر إنه تم التعرف على الشاب وتحديد منزل أسرته من خلال مجموعة من الأقباط، بعد أن حصلوا على صورة الشاب المتهم بخطف الفتاة التى تم التقاطها له فى أثناء قيامه بسحب مبلغ مالى من حساب الفتاة، من خلال كاميرا ماكينة سحب الأوراق المالية، وأن وفد الكنيسة وعددا من رجال الدين اتفقوا على البحث عن الشاب والفتاة.
كما أن تجار المسلمين اشتكوا من تأثر تجارتهم بإغلاق محال الأقباط، بسبب وجود معاملات وتبادل تجارى بين الطرفين المسلم والمسيحى، وحدوث حالة كساد بوجه عام، وسادت حالة من الخوف بين الجميع على المصالح التجارية وعلى العقارات والمنازل، خوفا من وجود مندسين بين المتظاهرين خلال المظاهرات.
فى نفس السياق، حاول مجهولون حرق سيارة القس شنودة صبرى راعى كنيسة أبانوب بمدينة الواسطى، بعد إشعال النيران بالجزء الخلفى للسيارة، وتم تحرير محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق، وتلقى اللواء إبراهيم هديب، مدير أمن بنى سويف، بلاغا من القس شنودة صبرى راعى كنيسة أبانوب بمدينة الواسطى دون وقوع خسائر بالأرواح.
تبين من تحريات النقيب محمد البرنس، رئيس مباحث الواسطى، أنه تم إشعال النيران فى السيارة، بعد سكب البنزين عليها، وقام صاحب السيارة بمعاونة الأهالى بإطفاء السيارة، وتقوم نيابة بنى سويف بإشراف المستشار حمدى فاروق المحامى العام لنيابات بنى سويف بالتحقيق فى الحادثة، بعد اتخاذ الإجراءات اللازمة لمعاينة البحث الجنائى والاستماع إلى صاحب السيارة والشهود.
التحرير