البورصة تنتهى من سجل قيد الرعاة المعتمدين فى بورصة النيل

انتهت البورصة من إعداد و تجهيز سجل قيد الرعاة للشركات الصغيرة والمتوسطة، وفقا لقرار الهيئة العامة للرقابة المالية رقم 83 لسنة 2011 وقرار مجلس إدارة البورصة رقم 168 لسنة 2012.

وطالبت إدارة البورصة المصرية فى بيان لها اليوم الأربعاء الشركات السابق قيدها بسجلات الهيئة التقدم الى قطاع الشركات المقيدة “بورصة النيل” لتوفيق أوضاعها.

كما طالبت الشركات الراغبة فى القيد بسجل الرعاة بالبورصة التقدم إلى قطاع الشركات المقيدة” بورصة النيل” لاستلام الشروط و النماذج المعدة لذلك.

كانت البورصة المصرية قد أصدرت القرار رقم 168 لسنة 2012 بشأن قواعد تنظيم عمل الرعاه المعتمدين للشركات الصغيرة و المتوسطة.

وتتمثل أهم بنود فى أن يقيد الرعاة المعتمدون بسجل البورصة المصرية بقرار يصدر من مجلس إدارة البورصة عن طريق عقداً مع البورصة ينظم حقوق والتزامات كل منهما، كما ينبغي على الشركه المقيدة، وفقا لبنود القرار،أن تلتزم بسجل الرعاة بالبورصة بصفة نصف سنوية، ويشترط لاستمرار قيد الشركة بسجل الرعاة المعتمدين لدي البورصة الالتزام بالفصل التام بين طبيعة عملها الأساسي المرخص لها به من الهيئة وبين قيامها بدور الراعي للشركات الصغيرة والمتوسطة.

كما يشترط الرد الفوري على البورصة في جميع الاستفسارات المتعلقة بالشركة المشمولة برعايته واخطار البورصة في حالة عدم استجابة الشركة للقواعد والأحكام المنظمة للتعامل بالبورصة.

كما تضمنت البنود أن يكون لمجلس إدارة البورصة فى حالات إخلال الشركة المقيدة بسجل الرعاة بالبورصة بتوجيه تنبيه بالمخالفات المنسوبه اليها، وحظر توقيعها عقود رعاية جديدة مع شركات مقيد أوراق مالية لها بالبورصة، وللمجلس أن يصدر قرار مسببا بشطب الشركة من سجل الرعاة بالبورصة فى حالة عدم قيامها برعاية اي شركة خلال عامين من تاريخ القيد بالسجل المعد لذلك بالبورصة أو من تاريخ القيد بالبورصة لآخر شركة من الشركات التى يقوم برعايتها.

ونصت البنود أيضا على أن للشركة التى شطبت من سجل الرعاة بالبورصة التقدم بطلب جديد للقيد بالسجل بعد مرور عامين على الأقل من تاريخ الشطب ويجوز للمجلس الاستثناء من شروط المدة بناء على مبررات موضوعية تتعلق بالصالح العام وحاجة السوق والمتعاملين فيه.

وتلتزم البورصة بإخطار الهيئة شهريا ببيانات الرعاة وعليها نشر قائمة بأسماء الرعاة المعتمدين والشركات المشمولة برعايتها على موقعها الإلكترونى.