تقرير حقوقي يرصد انتهاكات الشرطة في قنا: 3 وقائع تعذيب.. وضابط أجبر 8 محتجزين على خلع ملابسهم ووضع الأحذية في أفواههم

 

كتب- أشرف جهاد:

رصد تقرير أعدته منظمة العدل والتنمية لحقوق الإنسان 3 وقائع تعذيب لمحتجزين في أقسام الشرطة بمحافظة قنا, مشيرا إلى تعرض محتجزين للتعذيب والضرب في سجن الترحيلات ومركزي شرطة الوقف ونجع حمادي, إضافة إلى تقاعس الشرطة عن حماية مدرس تعرض لاعتداء من أهالي طالب مما أدى إلى كسر ذراعه.

وقال التقرير إن ملازم شرطة يتبع مديرية أمن قنا أجبر 8 متهمين على خلع ملابسهم ومنع عنهم الطعام والشراب، بالإضافة إلى إجبارهم بوضع أحذيتهم في أفواههم.

وأوضحت المنظمة أنه تم القبض على المواطنين الثمانية في كمين المعنا الذي يقع أول مدخل قنا من ناحية الشمال، و حرر محضر لهم وتم نقلهم إلى بندر قنا، ولكنهم تفاجئوا بترحيلهم إلى سجن الترحيلات يوم الجمعة الماضي أول أيام العيد, وقام ملازم شرطة بأمرهم بخلع ملابسهم ومنع الطعام والشراب عنهم بالإضافة إلى إجبارهم بوضع أحذيتهم فى أفواههم.

وأضافت المنظمة أن مدير الأمن حول الضابط الى التحقيق, مشيرة إلى أن 4 من المحتجزين وهم عمرو محمد إبراهيم البكري، ومصطفى حمدي نور، ومحمد إبراهيم محمد بكرى، وعثمان احمد عثمان قدموا شكوى بالتلغراف “عبارة عن عريضة ” للمحامى العام ضد ضابط الشرطة ومدير الأمن، مطالبين وزير الداخلية بفتح تحقيق فى الواقعة.

وطالب زيدان القنائي مدير المنظمة بقنا وزير الداخلية بالتدخل العاجل وسرعة التحقيق في الواقعة.

من جانب آخر, رصدت المنظمة انتهاكات أخرى للشرطة داخل المراكز, وآخرها واقعة ضرب مواطن يدعى سيد جاد عبد الوهاب بمركز شرطة الوقف شمال قنا, وواقعة تعذيب مواطنين بمركز شرطة نجع حمادي من قبل الضباط ومعاونى المباحث وتلفيق قضايا مخدرات وسلاح لهم.

كما رصدت المنظمة ايضا تقاعس مركز شرطة دشنا عن حماية المدارس رغم وعود الداخلية بتامين المدارس داخل محافظة قنا ومراكزها, فقد تعرض حسن عطا مدرس بمدرسة فاو قبلي الابتدائية المشتركة للاعتداء عليه من قبل أهالي أحد التلاميذ بالمدرسة, مشيرة إلى أن أهالي التلميذ قاموا بسحبه من المدرسة وضربه بالشوم مما أدى إلى كسر ذراعيه.

وقالت المنظمة إن نقابة المعلمين تقدمت ببلاغ لمركز شرطة دشنا وأمن مدرية التربية والتعليم بقنا لحفظ حقوق المعلم, وسرعة الانتهاء من حل المشكلة, وأشارت إلى أنها لم تكن الحادثة الأولى من نوعها ولكن حدثت قبل أسبوعين نفس المشكلة بمدرسة عزبة الالفى الابتدائية وأيضا في نجع السايح الابتدائية.

 

البداية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى