قيادي سلفي يرفض الدستور المدني: مدنية ماتت في الحرب.. ويؤكد: من حق الفتاة الزواج من 9 سنوات إذا بلغت

 

 

 

علي خالد

 

 

مدنية ماتت في الحرب, هكذا رد خالد المصري, عضو المكتب السياسي بالجبهة السلفية, على الكاتبة الصحفية حنان فكري عندما قالت له إننا لن نقبل إلا بدستور لدولة مدنية. وأشار المصري خلال برنامج “الصورة الكاملة”, الذي تقدمه الإعلامية ليليان داوود, إلى أن السلفيون يسعون لدولة إسلامية تطبق الشريعة, معتبرا أن قوانين الأحوال الشخصية حاليا تتبع الشريعة وأنها تتيح زواج الفتيات في سن تسع سنوات إذا بلغت. وأعلن عضو مكتب الجبهة السلفية أن الشريعة سيتم تطبيقها على الجميع مسلمين وغير مسلمين باعتبارها دين الأغلبية رافضا اعتراض الناشط القبطس عماد مرقص الذي ذكر أن الشريعة الإسلامية في الأحوال الشخصية لن تطبق على المسيحيين فرد المصري قائلا بأنها “ستبطق على الجميع”. يذكر أن المادة الثالثة من المسودة الثانية للدستور تتيح للمسيحيين واليهود الاحتكام إلى شرائعهم في أحوالهم الشخصية. وقال خالد المصري إنه عند تطبيق الشريعة الإسلامية على الجميع سيعيش المسيحيون في ظل “رعاية” الإسلام, والتي قال إنها ستتيح لهم الكثير من الحقوق, وهو ما أثار اعتراض الصحفية حنان فكري مؤكدة أن المسيحيون في مصر “أصحاب بلد” وسيعيشون فيها كمواطنين لا رعايا. ورفض المصري تطبيق قوانين الأحوال الشخصية التي تحدد سن زواج الفتيات ب18 عاما, مشيرا, في سياق تعليقه على قضية فتاة مطروح المختفية, إلى أن من حق الفتاة أن تتزوج في الرابعة عشرة من عمرها أو أقل طالما “بلغت”, واعتبر أنه لا يجوز في الإسلام الزواج بغير ولي أما المسيحية التي تدخل الإسلام فتسقط عنها الولاية متى دخلت الإسلام ويكون لها الزواج بغير ولي. وتجاهل القيادي السلفي, الإجابة عن سؤال طرحته مقمة البرنامج ليليان داوود حول ما إذا كان يقبل أن تتزوج ابنته ذات ال14 عاما وتغير ديانتها قائلا: “هذا سؤال جيد وأجبت عنه على الإنترنت” ثم لم يقدم إجابة. كما تجاهل الرد على سؤال من حنان فكري عما إذا كانت حرية العقيدة في اتجاه واحد من المسيحية إلى الإسلام, ولم يجب أيضا على سؤال عن السبب في أن أغلب المتحولات إلى الإسلام إما من الفتيات الصغيرات أو المعذبات في زواجهن.

 

البداية

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى