“أهل السنة والجماعة” تعلن مشاركتها في مليونية الغد تأييدا لقرارات الرئيس

أعلنت دعوة أهل السنة والجماعة، في بيان لها، عن مشاركتها في مليونية السبت، الأول من ديسمبر، تأييدا لقرارات الرئيس د. محمد مرسي لحماية الثورة وحماية منجزاتها وحماية مؤسسات البلاد، وقطعا للطريق على أعداء الثورة والمتاجرين بها وأدعيائها، وحمايتها من الفلول الذين عادوها، فظهروا كأنهم ثوار وقد كانوا أركانا في نظام مبارك، وحمايتها ممن ركبها ويروّج أن مواقفه الحالية الرامية الى إسقاط البلاد ومؤسساتها وكأنها هي مطالب الثوار!.
وأضاف البيان: أن الثوار يبنون البلاد ويطهرون المؤسسات ويكملون مطالب الثورة بتحرير الناس ومنع مصادرة إرادة الأمة على يد مندوبي مبارك وزوجته وبعض المنتفعين بالنظام السابق والمرتجفين من الحساب على ما اقترفوه، لهذا يخافون من الحساب ومن التخلص ممن كانوا يحمونهم من الفاسدين.
وتابع: الأحداث الأخيرة كشفت حقائق الناس ومعادنهم.. كشفت المتاجر بالثورة والوطن والمعادي للدين، كشفت الخائنين لمبادئهم التي رفعوها، كشفت من خانوا مطالب الثورة بمدنية البلاد فطالبوا بتدخل العسكر، وخانوا استقلال الوطن فطالبوا بتدخل الغرب وتدويل قضايا البلاد.
وأوضح: أن الأحزاب الكرتونية لا مستقبل لها وإنما المستقبل مع من يتوافق مع هوية الأمة ودينها وتاريخها وثورتها وتطلعاتها.
وأكد البيان: أن الأحداث الأخيرة كشفت عمن لا حرج عنده من أن يتكاتف مع الفلول ويستدعيهم هم وأعداء الثورة ممن جاهروا بذلك من مختلف الفئات، حتى كان العجب من أن يتواجد الفلول وأعداء الثورة بل ومن رفعوا صور مبارك في شارع محمد محمود وأرض ميدان التحرير ليدنسوه وليكشفوا عن حقيقة المتآمرين ومحركي الأحداث.
وأوضح: أن أعداء الثورة اجتمعوا على وأد الثورة في محاولة أخيرة لكنها يائسة وفاشلة بإذن الله.. هذا ظننا في ربنا تعالى ثم في شعبنا العظيم.. وإنهم يحاولون الظهورعلى أكتاف الثورة من خلال تبنّي مواقف لا يستطيعون تحقيقها وحدهم فاستغلوا بعض الثوار ـ ممن لم يتقن فهم الموقف وأساء الظن ـ لتحقيق أهدافهم.
وتابع: لقد أثبتت الأحداث صدق خوف الإسلاميين على البلاد وحبهم للشعب وحرصهم على مصالحه وحماية ثورته ومكتسباته، وعدم التنازل عن المبادئ وعدم استعدادهم لبيع المبادئ ولا بيع أهداف الشعب وآماله رخيصة لأهداف شخصية ضيقة كما فعل الآخرون.
وأشار البيان إلى أن المستقبل لهذا الدين ولهذه الهوية ولهذا الشعب العظيم الذي تنتظره الأمة العربية والإسلامية.. إن ما يحدث في الشارع المصري ينعكس على الأمة بأسرها، ولهذا فليكن في حسابنا تحمل مسؤولية الأفعال والمواقف التي لها ما بعدها على مستوى جميع قضايا الأمة.
ودعا البيان: الشعب المصري إلى تأييد ومناصرة هذه الخطوات وإكمال المسيرة لتحقيق أهداف الأمة وأهداف الثورة، وتحقيق مطالب البسطاء والقصاص للشهداء وغلّ يد الفاسدين عن التلاعب بمصير الأمة.
الوطن