سنعتصم بالاتحادية حتى رحيل مرسى

 

107

 

قال مؤسس التيار الشعبي حمدين صباحي إن مظاهرات 30 يونيو التي دعت لها القوى الوطنية وفي مقدمتها حملة “تمرد” هى موجة ثورية جديدة لبث الروح في ثورة اختطفت، واستكمال لجهاد عظيم للمصريين من أجل تحقيق حياة تليق بهم.

وأكد أن “30 يونيو” لن يكون مجرد يوم وإنما بداية لنضال شعبي بهدف تصحيح مسار الثورة الذي انحرف على أيدي الإخوان.
وأضاف صباحى فى بيان له اليوم الثلاثاء: “كل القوى الوطنية المشاركة في التظاهرات ستلتف حول حملة “تمرد” وتكون تحت قيادتها، لافتاً إلى ان اتفاق الجميع على عدم رفع أي علم أو راية أو ترديد شعارات حزبية إلا علم مصر.
وقال “لن تكون هناك أي زعامة لحزب أو فرد أو فصيل ولا رمز إلا حركة ”تمرد” والشهداء.
وأشار إلى أن الاعتصام سيستمر أمام قصر الاتحادية حتى تنفيذ المطالب بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة ولن يقتصر فقط هناك بل سيصل في كل ميدان من ميادين مصر.
وأكد أن تلك المظاهرات تعبر عن إرادة واسعة للمصريين والدليل عليه مادي من خلال عدد التوقيعات والروح الخاصة بالشعب المصري الذي يمتلك إرادة لن تقهر لكي يعيشون حياة كريمة ويتخلصون من الاستبداد الخاص بجماعة الإخوان المسلمين الآن.

وأوضح صباحي، أن المطلب الرئيسي لمظاهرات 30 يونيو هو المطالبة بتنحي مرسى وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة للخروج من أزماتنا السياسية الراهنة، مشددا على سلمية التظاهرات وعدم انجرارها لأي دعوات عنف من أي طرف.
وأشار إلى أن التهديدات باستخدام العنف ضد المتظاهرين من جماعة الإخوان المسلمين والموالين لها ليست إلا مجرد فزاعة أو ما وصفها بـ”التهويش” لتخويف الناس ومنعهم من الخروج للتظاهر في هذا اليوم، على حد تأكيده.
ووجه صباحي حديثه لأنصار تيارات الإسلام السياسي الموالين لجماعة الاخوان المسلمين، قائلا “لا يوجد مبرر لأن تدفعوا فاتورة أخطاء الاخوان الذين لم يشاركوكم السلطة، مكانكم الطبيعي مع الشعب، ولا تدعوا أحدا يستخدمكم لخدمة اغراضه أكثر من ذلك”، موضحا أن ثمة فروق جوهرية بين مشروع الجماعة ومشروع المجتمع الذي يعبر عن الحركة الوطنية المصرية الجامعة بكافة أطيافها السياسية.
وحث صباحي شباب جماعة الإخوان المسلمين على التخلص من الموبقات التي ارتكبها مرسي باسمهم، متسائلا “هل شباب الاخوان المسلمين داخل الجماعة راضيين عن اسلوب الحكم؟ هل هذه كانت احلامهم؟، شباب الثورة يعذبوا الآن في سجن العقرب ويهانوا. هل شارك شباب الإخوان في الثورة لكي يعذبوا الناس كما كانوا يُعذبوا في السجون؟”.
واستهجن صباحي قيام بعض الدعاة من المحسوبين على التيار السلفي بالدعاء على غالبية الشعب المصري وتكفيره ومباركة “مرسي” لهذا الأمر  دون أن يستنكره، مشيرا إلى أن متظاهري 30 يونيو ضد استبداد الحاكم وجماعته وليسوا ضد الدين الاسلامي كما يروج البعض كذبا.
وفي حال عدم استجابة مرسي لمطالب المتظاهرين وتشبثه بالسلطة، قال صباحي “في هذه الحالة سيؤكد مرسي للجميع أنه حاكم مستبد لا يكترث بإسالة دماء أبناء شعبه في سبيل البقاء في السلطة، ووقتها لن يرضخ له الشعب وسيزيد إصرارا على إصراره للإطاحة به وبنظامه”.
وحول سيناريوهات ما بعد 30 يونيو حال نجاحها، قال “إن هناك عدة سيناريوهات لإدارة المرحلة الانتقالية، وجميعها تتم وفق مفهوم واحد، وهو أن الشعب يجب أن يكون حاضرا في اي سلطة انتقالية، بالاضافة إلي جيشنا الوطني، قائلا: “نحتاج لمرحلة انتقالية جديدة لا تزيد على 6 أشهر تكون السلطة فيها ممثلة للشعب من خلال شخصية وطنية محل توافق وطني تتولى السلطة التنفيذية بتشكيل حكومة كفاءات، ومجلس الدفاع الوطني برئاسة وزير الدفاع يتولى مهام الأمن والدفاع وتتولى المحكمة الدستورية العليا سلطات رئيس الجمهورية بنفس صلاحياته في نظام برلماني، بالإضافة غلى تشكيل لجنة من 30 فقيها دستوريا من اساتذة الجامعات لتولي سلطة التشريع واعداد مشروع دستور جديد،
وأضاف: “نحن نريد أمنا مستتبا ومصالحة وعدالة انتقالية، والتوافق حول مواد الدستور، نحن نريد مصالحة شاملة في هذا البلد”.

الوفد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى