فيديو.. القعيد: طلبوا رأيى فى الدستور فى 10 دقائق

 

 

 

كتب ـ أمير الصراف

كشف الكاتب والروائي يوسف القعيد عن أن اللجنة التاسيسية للدستور، لم تمهل المثقفين والعلماء المصريين الفرصة لدراسة مواد مسودة الدستور، وانه طلب منه قراءة الدستور في اللجنة التاسيسة، في مدة لا تزيد على 10 دقائق.

وأكد “القعيد” خلال المؤتمر الذي عقدته جبهة الإنقاذ الوطني بنجع حمادي بقنا، مساء اليوم الجمعة، أنه اعتذر عن حضور جلسات التاسيسية لإبداء رأيه في المسودة.

وتابع “استشعرت أن دعوة المثقفين والعلماء لحضور الجلسات، كان أمرا شكليا، حتى يقال إن المثقفين شاركوا في وضع الدستور الجديد، واللجنة التي وضعت الدستور لا تمثل الشعب المصري، وتمت الموافقة عليه في 8 ساعات ماراثونية” .

مشيرا إلى أن هناك دولا في العالم بدون دستور، وتعيش في أزهى عصور الديمقراطية، وتساءل ما الداعي أن ننام ونستيقظ لنجد دستورا غير متوافق عليه؟

من جانبه، قال الكاتب والناقد حلمي النمنم إن الدستور به عداء واضح لفقراء مصر، لافتا أنه لا يوجد دستور في العالم يسمح بعمالة الأطفال، أو يمارس إذلالا على الفقراء ويحرمهم من حقوقهم في العلاج على نفقة الدولة.
وذهب “النمنم” أن المادة 221 التي تتيح تغيير مكان العاصمة وفق قانون، تثير الشبهات. وانه في حالة إقرار الدستور المعيب ـ وفق قوله ـ  ستكون مصر في كارثة.

وذكر المخرج السينمائي مجدي محمد على أن التيارات الإسلامية تظن أنها تملك الحقيقة المطلقة، وما يخالفها باطل، وأنهم لا يؤمنون بالديمقراطية، وقال لسنا ضد الشريعة الإسلامية ولكننا نعترض على فهمهم للشرعية، محذرا من خطورة ما وصف بنزع الهوية المصرية عن البلاد.

واتهم “على” الإخوان أنهم يريدون الإجهاز على مصر خلال 4 سنوات مقبلة من خلال السيطرة على مجلسي الشعب والشورى، بعد تمرير الدستور.

فيما أشارت الروائية سلوى بكر إلى أن مشروع مسودة الدستور يهدف إدخال مصر بيت الطاعة مستنكرة الهجمة الشرسة التي يشنها التيار الإسلامي على الآداب.

كانت جبهة الإنقاذ الوطني بنجع حمادي التي تضم 9 أحزاب سياسية و4 حركات ثورية، نظمت مؤتمرا مناهضا للدستور الجديد بالتنسيق مع لجنة الإبداع بالحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، وحضره المخرج السينمائي مجدي محمد على، والكاتب حلمي النمنم، والناشطة ماجدة رشوان.

 

 

[media width=”400″ height=”305″ link=”http://www.youtube.com/watch?v=lmm5jA4JZyU&feature=g-all-xit”]

 

 

بوابة الوفد الاليكترونية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى