والدة خالد سعيد: أرفض الحياة وأنتظر الموت

om

 

 

 

 

قالت الدكتورة منال عمر، أستاذة الطب النفسي إن المجتمع أصبح نتيجة لتزايد أعداد الشهداء يشعر برفض الحياة، والعدل والخيانة، ولفتت خلال حوار برنامج “آخر النهار” إلى أنه على أهالى الشهدا أن يحتشدوا جميعا.

وقالت والدة خالد سعيد “ليلى” إنها كانت تسمع قديما أن الحزب يبدأ كبيرا وينتهى صغيرا، إلا أنه في حالتها الأمر يختلف، فكل يوم يزداد شعورها بفقدان ابنها، وكل يوم تسير في المنزل تبحث عنه، وأنها تنظر الموت، لرفضها الحياة.

وأضافت: “وعدنا الرئيس محمد مرسي بالقصاص، وعليه أن يقتص لشهداء مصر، وإلا يصبح خالف بوعده”.
من جانبها قالت ميرت شقيقة زياد بكير، الفنان التشكيلى الذي قتل يةم جمعة الغضب، إنها لاتصدق حتى الآن أن شقيها توفي، مشيرة إلى أنها لم ترتد الزي الأسود، ولم تكن تصدق خلال الجنازة، أن هذه الجنازة تخص شقيقها.

ولفتت إلى أنها مازالت تشعر أن زياد حيا وتستشيره عندما تسليم لوحاتها في مجال عملها، وقالت: “حتى الشغل مبقاش ليه طعم”.

وقال والد عمر أحد شهداء ألتراس أهلاوي، في مجزرة بورسعيد: “منذ المذبحة لم أعد قادرا على العمل، بعد أن رأيت ابني خريج الجامعة الأمريكية، راح ضحية الغدر، وأصبحت رافضا للحياة، وأخاف أن افقد ابني الصغير في أي لحظة كما سقط شقيقه الأكبر”.

وقال زوجة الشهيد عماد عفت: “أعمل بمؤسسة الأهرام كصحفية، ولم أعد قادرة على ممارسة عملى بمهنية، لتعايشي في القضية، وجميع زملائي ومن حولى يجبرونني لأعود كما كنت، عودتي لما كنت عليه أمر أصبح مستحيلا”.

وقالت شقيقة مينا دانيال: لماذا لم نعد نسمع عن حق الشهداء؟ هل ذلك لأن أهل السلطة حصلوا على مغانمهم التي وصلوا إليها بفضل دماء مينا ورفاقه.

 

الاهرام

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى