شهادة قيادى إخوانى عن حادث البدرشين: رأيت ثلاثة فيهم الروح أحدهم «محشور» بين القطارين والإسعاف لم تكن مجهزة للإنقاذ

4okc4fl2

القمبشاوى لـ”الدستور الأصلي”: ونش المحافظة لم يصل.. وطرد وزير النقل رد فعل طبيعى.. والحل ليس إقالة الوزير

الدكتور إسلام القمبشاوى “قيادى إخوانى” وشاهد عيان على الواقعة، قال أنه فى حوالى الساعة 11.30من مساء الاثنيين، مر القطار الحربى من أمام البدرشين وكان هناك قطار بضائع “مخزن” وبالتزامن مع مرور القطار الحربى  الذى يقل عدد كبير من جنود الأمن المركزى المرحلين من أسيوط إلى القاهرة، خرجت آخر 3 عربات عن القضبان واصطدمت بقطار البضائع مما تسبب فى موت العشرات وإصابة مئات الجنود المستقليين للقطار الحربى.

وأضاف القيادى الإخوانى “للدستور الأصلي” أن أهالى البدرشين قاموا بإخراج العساكر “المحشورة” أسفل القطار ولازالت حية،  بالإضافه إلى رؤيتهم لعساكر أشلاءها ممزقة أسفل عجلات القطار، وأنه رأى ثلاثة فيهم الروح وواحد منهم “محشور” بين القطارين، وحينما لم يستطعوا إخراج بعضهم من أسفل القطار، قاموا بالاتصال بمجلس المدينة والذى أرسل “اللودر” لإخراج المصابين والقتلى، واتصلنا بالمحافظة لكى يرسل إلينا “الونش” ولكن لبعد المسافة لم يصل الونش إلا بعد إنقاذ المصابين عن طريق شباب وأهالى البدرشين.

وعن أول المسئولين والهيئات الحكومية التى وصلت لمكان الحادث عقب التصادم مباشرة، أوضح “القمبشاوى” أن سيارات الإسعاف أول من وصل لمكان الحادث، لكن لم تكن هناك معدات للإنقاذ ولم تصل، وبعد فترة زمنية طويلة حضرت بعض القيادات الأمنية والمحافظ ثم وزير النقل وتم نقل المصابين إلى مستشفى الحوامدية والبدرشين المركزى.

وعن رد فعل أهالى البدرشين وعدد من أهالى المصابين الذين طردوا وزير النقل الإخوانى حينما شاهدوه فى موقع الحادث وداخل المستشفى، أكد القيادى الإخوانى أن هذا رد فعل طبيعى، وهذه حادثة نتج عنها ضحايا ومصابين، لكن الكل يعلم أن قطاع السكة الحديد هو إرث نظام مبارك وميزانية هذا القطاع كانت تذهب للداخلية فى عهد مبارك.

ورفض القيادى الإخوانى تحميل وزير النقل مسئولية الحادث، وقال “ليس الحل هو إقالة الوزير” بدليل  أننا أقلنا وزير قبل ذلك  والحادثة تتكرر الآن وسوف تكرر مرة ثانية وثالثة ورابعه، لأن القطاع كله مترهل مثل قطاعات كثيرة فى الدولة، والحل الجذرى هو ضخ مليارات داخل هذا القطاع لإعادة تأهيله مرة اخرى، ومن يتحدثون عن إقالة الحكومة أقول لهم ليس هذا هو الحل”.

وعن واقعة حريق قطار العياط عام 2005 والذى قدم فيه النائب الدكتور محمد مرسي آنذاك استجوابا للحكومة حملها مسئولية الحادث كما حمل رئيس الجمهورية المسئولية أيضا ، وبرر القيادى الإخوانى ذلك بقوله “هناك فارق طبعا فحتى حارس المزلقان لم يكن يحاسب فى عهد مبارك”، ولو كانت إقالة الوزير هى الحل، فليقال لكننا لم نحل المشكلة، لأننا ريحنا الناس وخلاص.

الدستور الاصلى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى