“النقابات المهنية” يطالب المتظاهرين بالفصل بينه وبين المخربين حتى يمكن التصدي لهم وتطبيق القانون

وطالب تجمع النقابات المهنية، المحسوب على تيار جماعة الإخوان المسلمون، الحكومة القائمة بسرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة في إطار مواجهة حالات البلطجة، وتوزيع المواطنين التي تتم، مع الحفاظ ورعاية حق التظاهر والاحتجاج السلمي، كمكتسب أصيل من مكتسبات الثورة المصرية.
وأكد تجمع النقابات المهنية، أنها تدرك طبيعة التحديات الداخلية والخارجية، التي يواجهها الوطن، ولا يخفى على أحد رغبة بعض الدول، والقوى الإقليمية والكبرى في إفشال الثورة المصرية، تلك القوى التي طالما تمنت عودة الأنظمة التي كانت تدور في فلكها، وتمارس سياسية والانبطاح ورعاية ووكالة مصالحها، في المنطقة وهو الأمر الذي لم ولن يعد يقبله الشعب المصري العظيم.
وطالب تجمع النقابات المهنية، كافة القوى الحزبية والسياسية بإعلاء مصالح الوطن العليا، وتجاوز المصالح الحزبية الوقتية، ووجوب الانحياز لخيارات الشعب، تحقيقا لمباديء الديمقراطية التي تعارف عليها العالم أجمع.
وطالب تجمع النقابات المهنية، رئاسة الجمهورية، بإشراكها في أقرب وقت ممكن في جلسات الحوار الوطني، من أجل المشاركة في الخروج بالوطن إلى بر الأمان، حيث أن النقابات المهنية تمثل القطاع الأكبر من الطبقة المتوسطة المنوط بها صناعة التقدم وتحقيق النهضة.
وأوضح التجمع أنه سيتم عقد اجتماع للنقباء وهيئات مكاتب جميع النقابات المهنية المنتخبة، للإعلان عن ممثلي النقابات المهنية الرسميين والمعبرين عن النقابات المهنية.
وأعلن التجمع إدانته واستنكاره لكافة أشكال العنف والبلطجة، التي يتم ممارستها في كثير من أنحاء الوطن، معلنا أسفه عن أن الممارسات تجد غطاء سياسيا وإعلاميا، وهو ما يرفضه التجمع ويدينه أيضا، مؤكدا أن تلك الممارسات تعد خروجا سافرا عن سلمية الثورة المصرية، وعن الطبيعة لسلمية والمسالمة للشعب المصري العظيم.