الهلباوي: مشروع لائحة “إخوانية” جديدة يلبي تطلعات الأخوات المسلمات داخل الجماعة

 

 

 

كشف الدكتور كمال الهلباوي، القيادي السابق بجماعة الإخوان المسلمين، عن مشروع للائحة داخلية جديدة تقوم الجماعة بدراسته حاليا ومنها النظر إلى مطالب الأخوات المسلمات بالتصعيد وارتقاء السلم الإداري وتولي مناصب قيادية داخل الجماعة وتمكين بعضهن، إلى جانب دراسة مشاركتهن في الاجتماعات الإدارية وانتخاب مسئولة للأخوات داخل مكتب الإرشاد ومجلس شوري المحافظات وفي المكاتب الإدارية.

وقال الهلباوي في اتصال هاتفي لـ”بوابة الأهرام”: إن اللائحة الداخلية لجماعة الإخوان المسلمين، الحالية، ليس بها ما يمنع الأخوات المسلمات من مشاركة الإخوان المسلمين في حمل مشروع النهضة، لافتا إلى أن الإمام حسن البنا، مؤسس الجماعة، كان يري أن مشروع نهضة البلاد له جناحان هما الرجل والمرأة على حد سواء، ولا يمكن أن تحدث النهضة إلا بالجناحين، مدللا على قوله بالدور الذي لعبته الدكتورة زينب الغزالي إلى جانب عمر التلمساني، المرشد السابق للإخوان.

وتابع: ننادي بأن يكون للمرأة دورا أكبر التسعينات وسبق وأن قررنا في مكتب شوري الجماعة والشوري العالمي بأن تترشح المرأة في كل مناصب قيادية وقال: “مشكلة الإخوان الآن هي في آراء قياداتها التى تحمل وزر عدم تقدم المرأة والاستفادة منها.. وربما كان استبعادها بسبب الخوف عليها في وقت الظلم”.

واستدرج قائلا: حال المرأة في الإخوان المسلمين هو ذات حالها في التجمعات الليبرالية والعلمانية “لا أري أنها تقوم بدور قوي لأن المجال مغلق وكان المسئول عن اتخاذ القرار هم الذكور فقط”.

في سياق متصل، علمت “بوابة الأهرام” أن جماعة الإخوان المسلمين تدرس مشروع للائحة الداخلية من المقرر مناقشته وإقراره خلال اجتماع مجلس الشوري العالمي والمقرر عقده خلال النصف الأول من الشهر المقبل.

ويحدد مشروع اللائحة الجديدة ولاية المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين بـ 4 سنوات، قابلة للتجديد مرة واحدة ولا يسمح له بالترشح مرة ثالثة، إلى جانب، دراسة زيادة عدد أعضاء مكتب الإرشاد من 16 إلى 20 عضواً، وزيادة أعضاء مجلس شورى الجماعة من 118 إلى 130 عضوًا، وتوسيع عضوية المعينين إلى 10 نصفهم من الأخوات، على أن يتم إجراء الانتخابات على مقعد مسئولة الأخوات بمجلس إدارة الشعبة، وانتخاب مسئولة للأخوات فى المكتب الإدارى للمحافظة، و3 من السيدات لمجلس الشورى الخاص به.

 

بوابة الاهرام


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى