ماجد سمير

تتوالى الأحداث بمدينة الغردقة بعد إغلاق للطرق والميادين حيث بدأت مجموعات من أهالي الشاب الذي قتل جراء مشاجرات جرت أمس ، حيث يتم إغلاق ميادين السقالة والدهار وشارع الشيراتون.
يطالب المحتجون من أهالي وأقارب الشاب القتيل بتسليم من تم القبض عليهم للقصاص منهم، كذلك يقفون احتجاجا علي آداء الآمن والذي يفتقده أهالي المنطقة.
وأشعل المحتجون إطارات السيارات في عدة ميادين لإغلاقها أمام المرور عقب انتهاء مراسم جنازة الشاب, وطالبوا بسرعة بضبط الجناة والقبض على المتهمين.
وتسبب غلق الميادين والشوارع في حدوث ارتباك مروري وسط غياب تام لمرور البحر الأحمر، وغلق الشوارع المتجهة إلى مارينا الغردقة السياحي، كما تسبب إشعال النيران في الإطارات باختناق عدد من سكان المنطقة التي شهدت هذه الأحداث.
كانت اشتباكات قد وقعت مساء أمس بمنطقة السقالة بمنطقة أبو نواس بين مستأجر ملهى ليلى ، يدعى طارق نصيف ومالكه الأصلي الذي يُدعى شاذلي أحمد موسى، حيث طالب المالك باستلام الملهى بعد تعثر المستأجر في سداد الإيجار، إلا أن المستأجر رفض إخلاء المكان فقام المالك بغلقه، وحدثت مشاجرة بينهما، قتل على إثرها الشاب علاء بعد تعرضه لضربة بآلة حادة على الرأس توفى عقب وصوله لمستشفى البحر الأحمر، فقام أقاربه بالتجمع أمام قسم شرطة أول الغردقة ومحاولة لاقتحامه، وقتل أحد الأشخاص الذين تم إلقاء القبض عليهم، كما تم إشعال النيران بالملهى وتمكنت قوات الدفاع المدني من السيطرة على الحريق.
وعلى صعيد متصل تلقى اللواء مصطفي بديد ـ مدير أمن البحر الأحمر ـ إخطارا من العميد سامح قوطة ـ مأمور قسم أول شرطة الغردقة ـ بتجمهر عدد كبير من المواطنين أمام القسم ويحاولون اقتحامه وهم في حالة ثورة للثأر لاحد أقاربهم الذي لقي مصرعه في مشاجرة نشبت بين قريبه الذي يمتلك معطما ومستأجر لهذا المكان انتقل لموقع التجمهر اللواءان فؤاد طلبة ولطفي عياد ـ مدير إدارة البحث الجنائي وأحمد صادق ـ رئيس مباحث المديرية ـ وتمت السيطرة علي الأحداث.

الوطني