أهم 7 كراسى فى العيد……

102

 

 

ينشغل الكثير من المصريين بكراسٍ تعتبر الأهم بالنسبة لهم فى ذلك التوقيت من كل عام كلٌ حسب احتياجاته، لكن لا يوجد من يستطيع أن يستغنى عنها.. تعرف على الـ7كراسى الأهم بالعيد فى السطور التالية:

1 – كرسى الكوافير.. الراعى الرسمى لإطلالة النساء فى العيد:

كرسى الكوافير فى العيد له القدرة السحرية على التبديل والتلوين والترفيع والتكحيل والقص واللصق، ولأنه الراعى الرسمى للإطلالة المميزة التى تظهر بها السيدات والفتيات فى العيد، يجتهدن من أجل الوصول إليه، رغم أن التكلفة تكون مضاعفة فى العيد، وتبدأ محاولاتهن بالبحث عن كرسى شاغر من قبل العيد بأيام أو عبر الحجز بالهاتف قبله بأسابيع.

2 – كرسى الملاهى.. اربط حزام المتعة:

انتظار الوصول إلى مقعد فى “قطار الموت” و”الصاروخ” أو حتى فى “الساقية” و”عربات التصادم” فى إحدى الملاهى الموجودة فى المناطق الشعبية يختلف عن أى انتظار آخر؛ حيث تنشغل بالتفكير فى اللحظة التى ستربط فيها حزام المتعة وتصرخ من فرط الإثارة، وكلما ازدادت دقائق ولحظات الانتظار ارتفعت درجة حرارة التشويق وسط الأحاديث المسلية مع أصدقائك.

3 – الحجز. . الطريق الآمن للوصل لكرسى المطعم:

طريقان لا ثالث لهما لتفوز بكرسى فى أحد المطاعم الشعبية أو الراقية وسط زحام العيد، أما أن تختار الطريق الآمن وتبادر بحجز مقعدك قبل العيد بعدة أيام فى أحد المطاعم الراقية وتدفع مبلغاً وقدره، أو تقف بحرمان حتى يأتى دورك فى قائمة الانتظار وينتهى من انتظروا قبلك من طعامهم وأحاديثهم وضحكهم، وستدفع نفس المبلغ وقدره بعد الانتظار.

أما إذا ذهبت إلى أحد المطاعم الشعبية فليس أمامك إلا الانتظار وتسلية وقتك بالتأفف من الزحام مع أصدقائك أو عائلتك، وربما تشعرك لحظات الانتظار الصعبة بالتوحد مع المتسولين والقطط الذين يرموك بنفس نظرات الحرمان وأنت تتناول طعامك.

4 – الطريق إلى كرسى السينما يحتاج لصبر أيوب:

الطوابير هى قدر المواطن المصرى فى كل المناسبات والأوقات، سواء أراد الإدلاء بصوته الانتخابى، أو حتى رغب فى شراء تذكرة سينما تمنحه كرسياً أمام الشاشة ليشاهد أفلام العيد، ولا يوجد اختلاف كبير بين الطابورين ففى الاثنين تحتاج إلى صبر أيوب!

إلا أن طوابير السينما فى العيد طوابير موسمية؛ بسبب الإجازة الرسمية الممتدة لعدة أيام، التى تتيح الفرصة لمختلف الفئات، صغاراً وشباباً وعائلات، بالترويح عن أنفسهم والذهاب لمشاهدة الأفلام الجديدة المعروضة خصيصاً فى العيد على غير الأيام العادية وعلى عكس طوابير الأفران الممتدة طوال العام.

5 – الوصول لكرسى شاغر فى المواصلات = قدرات خاصة:

الشعبطة هى الحل.. هذا هو الشعار الذى يرفعه ركاب المواصلات العامة فى العيد؛ وهى مهارة لا يمتلكها الجميع خاصة السيدات والفتيات، لأنها تتطلب قدرات خاصة، وخطوات محفوظة تبدأ بالدفع ثم الانحشار وبعدها تأتى مرحلة التشبث بالأبواب والأسقف حتى لا تطير خارج قطار المترو أو الميكروباص.

ومن هنا لا تمتلك إلا انتظار أن تحين مشيئة الله وتجد كرسياً شاغرا -بمعجزة ما – فى أحد الميكروباصات أو الأتوبيسات أو حتى فى التاكسى أبو عداد بسبب الزحام.

6 – كوشة فى العيد. . حلم كل عريس وعروس:

يحلم الكثير من العرائس والعرسان بكوشة فى العيد، لأنه عطلة رسمية للجميع، تسمح للأهل والأصدقاء وزملاء العمل بمشاركتهم الفرحة، وخاصة فى هذه الأيام، حيث لا تسمح مواعيد الحظر يوم الجمعة – العطلة الأسبوعية – بإقامة حفلات الزفاف لأن الحظر يبدأ مع دقات السابعة مساءً، وهكذا فإن حجز كوشة خاصة هذا العيد يصنف من ضمن الأعمال البطولية التى ارتفعت بها أسهم الكثير من العرسان لدى عرائسهم وعائلتهن.

7 – كرسى الحلاق.. الأستوديو التحليلى للكرة والسياسة:

بينما تتحدث السيدات فى الكوافير عن مصروف البيت وشقاوة الأولاد، لكرسى الحلاق أحاديث من نوع آخر تدور حول أفيون الشعب المصرى “الكرة والسياسة”، تمضية الوقت فى انتظار الحصول على حلاقة العيد، التى يدفع إليها الشباب والرجال دفعاً من أمهاتهم ثم زوجاتهم.

 

اليوم السابع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى