عندما يحتفل «القاتل» بـ«القتيل»

بين دموع رفاق وأهالى الشهداء، الذين لم يحصلوا على حكم واحد ضد من قتلوا ابناءهم فى أحداث محمد محمود الأولى، والثانية لتبرد نيران فراق أعز الأحباب، وبين النصب التذكارى الذى أقامته «الداخلية» بميدان التحرير، وترحيبها بإحياء الذكرى واعترافها بأن من لقوا حتفهم فى تلك الأحداث شهداء، دون أن تنطق الوزارة ببنت شفة عن القاتل، تجرى «المال» تحقيقاً موسعاً على حلقتين عن الذكرى الثانية لمحمد محمود ورؤية أهالى الشهداء لما يحدث الآن، وتغطية لفاعليات إحياء الذكرى.
المال