ألتراس أهلاوي: 26 يناير.. يوم القصاص أو الدم

20

ميساء فهمي

“إوعى تنسى العهد اللي أخذته على نفسك.. يوم ما أفرط في حقه هاكون ميت أكيد”.. حملة بدأها أعضاء رابطتي ألتراس أهلاوي وألتراس ديفلز “رابطة الإسكندرية” أمس، لتذكير أنفسهم بتعهدهم بالثأر والقصاص لشهداء الأهلي فى مذبحة بورسعيد، التي راح ضحيتها 72 مشجعا بعد مباراة الأهلي والمصري البورسعيدي في الأول من فبراير 2012.

 

ونشر أعضاء الألتراس، اليوم السبت، بياناً على صفحاتهم علي مواقع التواصل الاجتماعي بعنوان “بيان التذكير بيوم 26-1.. القصاص أو الدم”، قالوا فيه: “11 شهرا والكل منتظر حكما عادلا يشفي قلوب الجميع، حكم نُصدق من خلاله أن القصاص كلمة قابلة للتنفيذ في مصر.. 26 يناير جلسة الحكم في قضية مجزرة بورسعيد، مجزرة قتل فيها 72 شابا مصريا كل ذنبهم أنهم هتفوا ضد نظام قذر وسلطة ما تعرفش تعيش غير على دم شعبها”.

 

وهدد أعضاء الألتراس “صبر الأهالي والشباب له حدود، وحدوده هي جلسة الحكم، لأنه من غير المعقول بعد سنة تقريباً من التحقيقات وجلسات المحكمة يكون اللي قتل الشباب طرف مجهول، ويروح دم الشباب هدر زي باقي شهداء الثورة”.

 

وشددوا على أن “مجزرة بورسعيد عمرها ما كانت شغب ملاعب زي ما الإعلام صوّرها، وكل الدلائل بتأكد إنها مؤامرة من كذا طرف، داخلية وعسكر وجمهور بورسعيد، الحكم على ظباط الشرطة المتهمين قادم لا محالة، وإن شاء الله هيكونوا أول ضباط شرطة تتم محاكمتهم في أول قضايا شهداء الثورة حتى اليوم.”

 

وطالب أعضاء الرابطة بعضهم البعض بتكثيف نشاطهم في الشارع المصري، حتى يوم النطق بالحكم، وطبع البيان وتوزيعه في جميع الأماكن الممكنة، لتذكير الناس بالقضية وملابساتها.

 

وناشد الألتراس، الجميع، التواجد ومؤازرة أهالي شهداء المجزرة أمام أكاديمية الشرطة يوم النطق بالحكم.. “ممكن يكون اللي مات ابنك أو أخوك أو صاحبك.. وجودك هيثبت إن لسه في مصر شعب عارف قيمة الدم، وعارف قيمة القصاص، وعارف إن المواطن المصري لسه له قيمة، هيثبت أن لكل مدبر ومتأمر نهاية تفضحه وتفضح ألاعيبه القذرة.”

 

وشددوا على أنه “مافيش عذر، لازم تكون موجود، في كل موجة من موجات الثورة كان فيه شباب بيضحي بدمه عشان نفتكر اللي ماتوا قبلهم، ويوم الحكم ماحدش مُطالب إنه يضحي بحياته، لكن تواجدك أمام المحكمة هيكون أقل شيء تقدمه لشهداء مجزرة بورسعيد وشهداء الثورة عموماً، عشان نصدق فعلاً إن اللي ماتوا دمهم مش هيروح هدر.”

واختتموا بيانهم، قائلين: “المجد للشهداء.. 26 – 1 موعدنا، القصاص أو الدم.”

الشروق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى