تنظيم الجهاد: نستعد للانتخابات البرلمانية..

قال المهندس صالح جاهين القيادي بجماعة الجهاد ووكيل مؤسسي حزب السلامة والتنمية، إن الحزب توقف عن استعداداته للانطلاق والمنافسة على الساحة السياسية، بسبب ما ورد في إحدى المواد الدستورية بالدستور الجديد والتي تشير إلى أن الأحزاب ستكون بالإخطار، موضحاً أن الحزب تمكن من تجميع 4500 توكيل ويستهدف الوصول إلى 500 توكيل جديد.
وأشار جاهين إلى أن الحزب على كامل الاستعداد للانطلاق مضيفاً: “أنشأنا مقرات عديدة للحزب بالإضافة إلى عدم مواجهة أزمات في مسألة التمويل المادي والبرامج الخاصة بالحزب”، متابعاً: “الذي يعيق الحزب عن الصدور هو التعامل مع المادة الدستورية”.
وأكد جاهين استعدادهم لخوض الانتخابات البرلمانية القادمة وأن الحزب يجري العديد من المناقشات والمشاورات للتحالف مع كيانات إسلامية أخرى حتي يتم خوض الانتخابات بقوة موضحاً أن المناقشات لم تسفر عن نتائج إيجابية حتي هذه اللحظة متمنياً عدم حدوث تضارب بين الإسلاميين في القوائم الفردية.
وشدد على ضرورة التنسيق بين الإسلاميين في البرلمان المقبل حتى لا يحدث صراع دموي بين بعضهم البعض.
من جهته كشف أسامة قاسم، القيادى بـ”الجهاد” عن قيامهم بالتفاوض على النسب التى سوف يدفع بها كل مشارك فى التحالف على مقاعد البرلمان وأن “الجهاد” سيدفع بأسماء وقيادات بارزة فى التنظيم، مطالباً كل القوى الإسلامية بالانضمام إلى التحالف الاسلامي الموسع.
ومن جانبه قال الشيخ على فراج، أحد قادة التنظيم ان الإخوان لن يشاركوا فى تحالفهم لاختلاف الرؤى بينهم وبين الجهاديين، مطالباً الجماعة الإسلامية بالانضمام إلى تحالف “أبوإسماعيل”.
من ناحية أخرى أكد تنظيم الجهاد أنهم اقتربوا من إبرام تحالف انتخابى مع “أبو إسماعيل”، وقال محمد أبو سمرة، القيادى بالتنظيم، إن مفاوضات “الجهاد” مع “حازم” مؤكدة ولا رجعة فيها، وهذا التحالف يضم عدداً من القوى الإسلامية مثل الجبهة السلفية وأحزاب “الأصالة والفضيلة والوطن”.
وأعلن الحزب أنه انتهى من إعداد قوائم مرشحيه الذين سيخوضون الانتخابات التشريعية بمجلس النواب الجديد عن جميع دوائر محافظة الشرقية، مؤكداً أنه عرض عليه الدخول فى تحالفات مع أحزاب سياسية كبيرة ولكنه لم يقرر بعد.
صدى البلد