كتب مصطفى زكى

قالت صفحة “أنا آسف ياريس” إن جماعة الإخوان المسلمين اعترفت أن أغلبية القتلى في مجزرة الاتحادية من الجماعة، ورغم ذلك لم تطالب بالقصاص لدماء ضحاياها.

وتساءلت الصفحة ..لماذا لم تطالب الجماعة بالقصاص لهم .. ولماذا لم تحمل “الحاكم” أو النظام المسئولية بما أنه هو رئيس الدولة والراعي.. 

وأوضح أدمن الصفحة انه بعد هذه الأحداث لم تخرج مليونيات من أجل القصاص لدماء ضحايا الإخوان المسلمين، لافتا الى أن الموضوع انتهى بهدوء وبصمت تام ،وبدون محاسبة أو مساءلة.

واستنكر الأدمن موقف الولايات المتحدة وقناة الجزيرة قائلا: إن الولايات المتحدة لم تحذر الرئيس محمد مرسى بما يحدث وأن قناة الجزيرة التزمت الصمت ولم تتابع هذه القضية.

وتساءل الأدمن..لماذا لم نر أهالي الضحايا على القنوات مثلما كنا نراهم ونرى دموعهم أيام الرئيس مبارك .. ولماذا لم تركز الصحافة مع هذه القضية .. ولماذا لما نر تحقيقا مع مسئول واحد في أحداث قصر الاتحادية مثلما حدث وتم سجن نصف الشعب المصري في موقعة الجمل “الوهمية”.

وقال الأدمن: لماذا لم يحاكم الرئيس محمد مرسى بتهمة عدم حماية المتظاهرين مثلما يحاكم الرئيس مبارك مع العلم أن الرئيس مبارك أمر بنزول الجيش يوم 27 يناير في الوقت الذي خرج علينا محمد مرسى بعد ثلاثة أيام من المذبحة ببيان مخيب للآمال ولم يقدم مسئول واحد للمساءلة أو على الأقل يقيل الحكومة في الوقت الذي قام فيه الرئيس مبارك بحل البرلمان وإقالة حبيب العادلى والحكومة بالكامل .

وأكدت الصفحة أن الرئيس السابق مبارك هو الرجل الوحيد الذي تخلى عن السلطة وهو الوحيد الذي مازال يدفع فاتورة أخطاء الآخرين – على حد قولها -.

صدى البلد