حمزاوي: مرسي فقد شرعيته بانتهاك حقوق الإنسان

قال الدكتور عمرو حمزاوي، عضو جبهة الإنقاذ، ورئيس حزب مصر الحرية، أن محمد مرسي فقد شرعيته الأخلاقية والسياسية والاجتماعية باستمرار انتهاك حقوق الإنسان والإفلات من العقاب، وعدم الوفاء بالعهود التي قطعها علي نفسه أثناء الانتخابات بوجود شراكة وطنية في إدارة البلاد، ووضع دستور توافقي، حيث أن الأمر تحاول إلي أخونة متصاعدة في كافة الجهات.
وأشار حمزاوي خلال الندوة التي عقدت في كلية الآداب بجامعة الإسكندرية تحت عنوان «الحقوق والحريات الطلابية» اليوم الاثنين، إلي أن الشعب المصري يواجه خلال العامان الماضيان الخطر الأعظم، وهو ترويج الاستبداد باسم الدين، مضيفاً إلي أن الدين برئ من هذه الممارسات، لافتًا إلي أن دستور 2012 لا يضمن الحقوق والحريات وبناء الدولة الديمقراطية.
وأوضح حمزاوي أن مسارات الشعب المصري في انتزاع حقوقه تتقدم، وأن محمد مرسي وجماعته وحزب الحرية والعدالة، لا يلتزموا بالإجراءات الديمقراطية، حيث أن ممارستهم تتنافي مع الديمقراطية، مشيرًا إلي أن الشعب يواجه سياسية فاشية واستبدادية تسببت في تعمق الأزمة اقتصادية .
وقال حمزاوي أن الفترة الرئاسية ليست فترة مقدسة لا نستطيع الاقتراب منها، مشيراً إلي أن الجماعة والحزب ينكرون الواقع المصري ويتحدثون عن وجود مؤامرات ويلقون ويحملون فشلهم علي المعارضين، مؤكداً أن مرسي والجماعة والحزب هم المسئولون عن ما يحدث.
وأكد حمزاوي علي أن الشرعية المتبقية للرئيس مرسي هي شرعية صندوق الانتخابات، موضحاً أنه من حق الشعب المصري أن يطالب بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، وأن هذا لا يعتبر انقلاب علي الديمقراطية بل ممارسة للديمقراطية.
وأشار إلي أن جماعة الإخوان المسلمين قامت بعقد مساومة مع المؤسسة العسكرية من خلال الدستور، بحيث لن يكون لمجلس النواب المقبل حق في الرقابة علي ميزانيتها .
وقال أن جبهة الانقاذ مقاطعة الانتخابات البرلمانية المقبلة في ظل استمرار القواعد الغير عادلة والحكومة الغير محايدة، وقواعد الغير دستورية من مجلس الشوري مطعون في شرعيته، ويتحايل علي دستور وضعه الإخوان .
وأوضح أنهم لن يشاركوا في الانتخابات إلا في حالة وجود قواعد دستورية وقانونية، مشيراً إلي أنهم لم يتحولوا إلي معارضة «مستأنسة» كما كانت في العهد السابق وكانت جماعة الإخوان المسلمين ضمن هذه المعارضة.
فيما ردد المئات من الطلاب المشاركين في الندوة هتافات تندد بجماعة الإخوان المسلمين ومنها «يسقط يسقط حكم المرشد» .
التحرير