يوم الاقتحامات

إعداد- منة مجدى
تعرضت وزاتى التموين والمالية ومشيخة الأزهر وشركة أمريكانا، لمحاولات اقتحام اليوم من قبل محتجين، بينهم سائقو الميكروباص والتاكسى وعمال التشجير وأصحاب مستودعات الغاز، وطلاب جامعة الأزهر.
وحاول عدد من عمال التشجير التابعين لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، اقتحام وزارة المالية من خلال تسلق السور والبوابة الرئيسية، إلا أن رجال الأمن تصدوا لهم وأحبطوا المحاولة، ما أدى إلى وقوع إصابات بين أفراد وموظفي الأمن التابعين للمالية.
وجاءت محاولات عمال التشجير بوزارة الزراعة لاقتحام وزارة المالية للمطالبة بتثبيتهم، وقالوا إنهم يعملون منذ عام 2007 براتب شهرى 100 جنيه.
ومثلهم، حاول سائقو الميكروباص الرافضين لزيادة الكارتة، اقتحام مبنى الوزارة، وحينما اعترضهم الأمن كسروا الأبواب وألقوا الحجارة على النوافذ الزجاجية التى تغطى المبنى بالكامل، ما تسبب فى تلفيات كبيرة.
وكسروا سيارات موظفى المالية الموجودة أسفل كوبرى أكتوبر المواجه لمقر الوزارة، وحاول الأمن التعامل معهن وتفريقم باستخدام خراطيم المياه.
فيما تظاهر عدد من أصحاب التاكسي الأبيض مجددًا أمام الوزارة، للمطالبة بإسقاط أقساط القروض وفوائدها البنكية، لعدم السداد منذ عامين.
وبالتزامن مع ذلك، اقتحم المئات من أصحاب مستودعات البوتاجاز وزارة التموين، احتجاجا على رفع سعر أسطوانات البوتاجاز.
وكان عدد كبير من أصحاب مستودعات أسطوانات البوتاجاز على مستوى القاهرة الكبرى وبعض المحافظات قرروا الإضراب عن العمل ورفض شراء أسطوانات البوتاجاز من شركات ومصانع الغاز، احتجاجا على ارتفاع سعر البوتاجاز من 5 إلى 8 جنيهات.
يأتي ذلك على أثر مضاعفة سعر الأسطوانة من 2.35 جنيها إلى 6 جنيهات للمستودع، من قبل وزارتى البترول والتموين وتكليفهم ببيعها بـ8 جنيهات للمستهلك رسميا.
ومن ناحية أخرى، اقتحم طلاب جامعة الأزهر مبنى مشيخة الأزهر، وأعلنوا اعتصامهم داخلها لحين تحقيق مطالبهم بقالة أسامة العبد رئيس جامعة الأزهر، والذي تم تعيينه من قبل المجلس العسكري، حسب قولهم.
وردد المحتجون هتافات، منها ” واحد اتنين شيخ الأزهر فين، إحنا طلبة أزهرية مش بلطجية “.
بينما قالت بوابة الأهرام فى نبأ عاجل إن مجهولين اقتحموا ظهر اليوم شركة أمريكانا للمواد الغذائية، بشارع البطل أحمد عبد العزيز بالمهندسين.
وافتراضيا، علق مستخدمو موقع ” تويتر ” على تعدد حالات الاقتحام للوزارات ومشيخة الأزهر، على نحو ساخر حيث كتب بعضهم ” يوم الاقتحامات .. هل من مزيد ، ماذا تقتحم هذا المساء؟ ، النهارده اليوم العالمى للاقتحامات “.
البداية