ارتفاع حصيلة الصدامات طائفية في لبنان

 

لبنان

 

 

ارتفعت الى 12 قتيلا وحوالي 70 جريحا حصيلة آخر موجة من الصدامات الطائفية في مدينة طرابلس شمالي لبنان.

وقد قتل أربعة أشخاص الليلة الفائتة عندما اندلعت اشتباكات بين علويين مساندين لنظام بشار الأسد وسنة يساندون المعارضة.

وبين قتلى الاشتباكات التي اندلعت الأحد جنديان من الجيش النظامي الللبناني.

وكان قد قتل خمسة اشخاص في أحداث العنف في المدينة في وقت سابق من الشهر الجاري.

وقالت وسائل إعلام لبنانية إن السكان المحليين اضطروا للاختباء في الملاجئ تفاديا للقصف ونيران القناصة، بينما دخلت الاشتباكات يومها الرابع.

وقد تركزت الاشتباكات في منطقة باب التبانة ذات الأغلبية السنية وجبل محسن الذي تقطنه أغلبية علوية.

وشوهدت قوات من الجيش اللبناني منتشرة على الطرق المؤدية إلى باب التبانة قبل اندلاع الاشتباكات، حسب وكالة أنباء أسوشييتد برس.

وكانت أحداث عنف قد اندلعت في وقت سابق من هذا الشهر حين القي القبض على رجل الدين السني شادي المولوي بتهم تتعلق بالإرهاب.

ويقول مؤيدوه إنه اعتقل بسبب مساعدته للاجئين السوريين ومساندته المعارضة.

يذكر أن غالبية سكان طرابلس هم من السنة مع وجود أقلية علوية، وقد أصبحت المدينة ملاذا لآلاف اللاجئين السوريين الذين نزحوا عن بلدهم بسبب العنف.

ويقول مراسل بي بي سي في اسطنبول جوناثان هيد ان الزعماء السياسيين اللبنانيين كثيرا ما حذروا من امتداد أحداث العنف عبر الحدود الى لبنان.

 

الشرق الاوسط

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى