تبرئ «حماس».. وتورط «الداخلية»

قالت مصادر أمنية لـ«الوطن» إن تحقيقات نيابة الثورة فى قضية قتل المتظاهرين التى يحاكم فيها الرئيس السابق حسنى مبارك ووزير داخليته اللواء حبيب العادلى و6 من مساعديه لم تقدم حقائق من شأنها كشف لغز قتل المتظاهريين السلميين، باستثناء تقديم شهادات لتوريط الداخلية فى القضية من خلال «لى أعناق الحقائق» وإخراج الأمور عن مسارها من أجل دفع القضية فى اتجاه يخدم الإخوان ونظامهم السياسى الحاكم.
وأكدت المصادر أن التحقيقات قطعت بثبوت وجود قناصة فى الداخلية وتسليح قوات فض المظاهرات بأسلحة آلية وهو ما يأتى فى إطار خطة لتبرئة ساحة الإخوان من أى اتهام سياسى أو جنائى يتعلق بأحداث الثورة.
وتساءلت المصادر: هل هى خطة ممنهجة لتوريط الداخلية بأى شكل وبأى طريقة؟ وأضافت أنه أمر مثير للريبة أن تكشف محكمة الإسماعيلية فى قضية هروب سجناء وادى النطرون عن تورط عناصر أجنبية خاصة من حزب الله وحركة حماس فى عمليات اقتحام السجون بالأدلة، وتأتى تحقيقات نيابة الثورة لتقطع بأن «الداخلية» هى المتورطة.
وأشارت المصادر إلى أنه لا يوجد عاقل حالياً ينكر تورط تلك العناصر فيما حدث من وقائع قتل، لكن محاولة توريط الداخلية هو إصرار على تفكيك الجهاز الأمنى فى مصر والقضاء عليه نهائياً.
الوطن