أوباما يوافق على تخصيص 155 مليون دولار إضافية كمساعدات إنسانية للشعب السوري

أ ش أ
وأوضح أن هذه المساعدات ستقدم الرعاية الصحية لضحايا العنف الجنسي ومستشفيات ميدانية للجرحى، مشيرًا إلى أن هذه المساعدات ستساعد في تلبية بعض الاحتياجات الفورية التي يواجهها الشعب السوري خلال فترة العمل على إنهاء العنف ضده.
وأوضح أوباما أن هذا الالتزام الجديد سيزيد مجموع المعونات الإنسانية التي قدمتها الولايات المتحدة الأمريكية لسوريا إلى 365 مليون دولار، مما يجعل الولايات المتحدة أكبر مانح للمساعدات الإنسانية للشعب السوري.
ودعا أوباما المجتمع الدولي إلى بذل المزيد من الجهود لمساعدة السوريين المحتاجين والاستجابة للنداء الإنساني الذى وجهته الأمم المتحدة مؤخرا.
وأشار أوباما إلى أن الأيام المقبلة ستظل صعبة للغاية، مؤكدًا تزايد ضعف النظام السوري وفقدانه للسيطرة على الأراضي، كما أن المعارضة تنمو وتصبح أكبر وأكبر مع مرور كل يوم.
وأشار الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى أن المزيد من السوريين يدافعون عن كرامتهم وأن نظام بشار الأسد سينتهي وسيكون أمام شعبه فرصة لصياغة مستقبله بنفسه، مؤكدًا أن الولايات المتحدة الأمريكية ستظل شريكًا للشعب السوري.
وشدد أوباما على أن نظام الأسد يشن لما يقرب من عامين حربًا وحشية ضد الشعب السوري، ويقتل الأبرياء من الرجال والنساء والأطفال في ديارهم وفي طوابير الخبز وفي الجامعات.
وأوضح أوباما أن الولايات المتحدة الأمريكية انضمت لباقي دول العالم، في مواجهة هذه الهمجية، لإنهاء نظام الأسد وتحقيق انتقال يؤدي إلى سوريا ديمقراطية سلمية وشاملة تحمي حقوق جميع السوريين.
ولفت أوباما إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية عملت على عزل الأسد ونظامه، وفرضت عقوبات تعمل على حرمانه من تدفق الأموال إليه، كما اعترفت بتحالف المعارضة السورية كممثل شرعي للشعب السوري، ودعت لمحاسبة مرتكبي المذابح ضد الشعب السوري وتوفير الإغاثة الإنسانية للسوريين المحتاجين.
وأوضح أوباما أن مساعدات الإغاثة التي ترسلها الولايات المتحدة لا تحمل شعار “صنع في الولايات المتحدة”، ولكنها تعكس التزام الشعب الأمريكي، مشيرًا إلى أن المساعدات الأمريكية توفر الغذاء والمياه النظيفة لملايين السوريين، وتقدم الخدمات الطبية والعلاجية لمئات الآلاف من المرضى في دمشق ودرعا وحمص، والتطعيمات لمليون طفل سوري، كما توفر لوازم الشتاء لأكثر من نصف مليون سوري في حلب وحمص ودير الزور.
ونوه الرئيس الأمريكي بأن الولايات المتحدة تعمل مع حلفائها وشركائها حتى تصل هذه المعونة إلى المحتاجين.