«النصر الصوفي» يشيد بوقوف الأشقاء العرب بجانب مصر

أشاد المهندس محمد صلاح زايد رئيس حزب النصر الصوفي بمواقف الأشقاء من دول مجلس التعاون الخليجي لدعمهم للشعب المصري معنويا وماديا، خاصة السعودية والكويت والإمارات، وكذلك التوجه للدفاع عنهم في الغرب، والتي كان آخرها تحذير رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق الغانم من التدخل في الشأن المصري.

نوه زايد إلى إن المنتدى الاستثماري “المصري – الخليجي” الذي عقد مؤخرا في مصر كان الهدف منه جذب الاستثمارات الخليجية إلى مصر، وأن ابرز مطالب المستثمرين الخليجيين في المنتدى كان توفير المناخ المناسب من اللوائح والتشريعات التي تضمن حماية الأموال المستثمرة.

وتساءل زايد هل قامت الدولة بتوفير اللوائح والقوانين التي تحمي الاستثمار؟ وهل أصبح المناخ الاستثماري في مصر جاهزا؟، وهل تم تذليل العقبات التي يواجهها المستثمرين للبدء في مشروعاتهم؟، مشيرا إلى إن دعوة وزير الاستثمار أسامة صالح للصين، وتجديد دعوة وزير التخطيط اشرف العربي المستثمرين الخليجيين مرة أخرى لم يكن لها داع إلا بعد تجهيز المناخ اللازم للاستثمار.

استنكر زايد تصريحات وزير التخطيط التي قال فيها إن المشكلة في مصر هي كثرة “التخطيط”، متسائلا هل يحتاج وزير التخطيط لوزير تخطيط آخر ليحل له المشاكل التي يتحدث عنها؟!.

قال زايد إن هناك أكثر من 60 مشروعا تم طرحهم في المؤتمر الاستثماري، ولم نعلم ما هي المشروعات التي تم البدء فيها أو طرق تمويلها هل هي بنظام المشاركة أم بنظام إل “bot” الذي حذرنا منه في السابق، وكذلك ما هي نوعية تلك المشاريع خدمية أم إنتاجية وما هي مدة تنفيذها، مشيرا إلى انه تم دفع مبلغ 2 مليار ونصف جنيه ديونا مستحقة للمقاولين كان يجب أن تترجم مع الأعمال الجديدة التي سيتم تنفيذها، وكذلك رصف الطرق وما شابهه ليس من الضروريات في الظروف الحالية.

طالب زايد بالتوجه للمشاريع الإنتاجية والمشروعات كثيفة العمالة للقضاء على البطالة، مشيرا إلى إن هناك محافظات تتوفر بها مقومات مثل تلك المشاريع كمحافظة أسوان التي تحتاج لاستخراج الطمي من بحيرة ناصر وإعادة استخدامه مرة أخرى في استصلاح الأراضي، وكذلك مصانع عائمة لتعبئة وتغليف الأسماك من البحيرة، وكذلك تتوفر بالمحافظة البودرة المستخدمة في صناعة السيراميك وهو ما يحتاج مصنعا لذلك بدلا من نقلها إلى القاهرة، إضافة إلى التمور التي تتميز بها المحافظة ما يجعلها في حاجة لمصنع لتعبئة التمور، وكذلك إنشاء مدينة ترفيهية عالمية لخدمة السياح وإطالة مدة إقامتهم في الأقصر وأسوان، وغيرها من المشاريع التي يمكن البدء فيها بسرعة.

كما طالب زايد بإنشاء مستشفي عالمي مجهز بكل الأجهزة المطلوبة لخدمة أهالي محافظات جنوب الصعيد والسياح بأسعار مخفضة بدلا من عناء انتقال مرضى تلك المحافظات إلى العاصمة.

الدستور الاصلى