
إنتقد حزب النور ،والدعوة السلفية فى أسيوط فى بيان له عصر اليوم محاصرة بعض المساجد بدعوى وجود أسلحة فيها، واقتحام مقرات أحزاب الحرية والعدالة .
وقال البيان أن ما حدث جريمة حدثت قبل ذلك مرات، ولكن الجديد هو اقتحام مقر فتيات وترويعهن بطريقة لا تحمل أي نخوة أو رجولة، والتظاهر أمام الممتلكات الخاصة ومنها مقرات الأحزاب والجمعيات بغض النظر عن مواقفها السياسية أمر لا يمكن قبوله، وتقرير هذا المبدأ يفتح على مصر باب شر عظيم.
وطالب النور والدعوة السلفية بتقديم بلاغات للنائب العام بشأن حصار المساجد، وحض جميع المواطنين على الإدلاء بأوصاف مَن ارتكبوا هذا الجرم، وندعو الأزهر ووزارة الأوقاف إلى أن يتقدموا ببلاغات في هذا الشأن، بالأضافة الى دعوة أي مواطن تم تفتيش بيته عنوة بدعوى البحث عن متظاهرين إلى تقديم بلاغ للنائب العام.
وطالبو حزب الحرية والعدالة بتقديم بلاغ بشأن الاعتداء على مقراته؛ لا سيما المقر الرئيسي في “المنيل”، وكذلك دعوة جميع الأحزاب إلى التضامن مع حزب الحرية والعدالة في هذه القضية باعتبارها تهديدًا للحياة السياسية، ولا علاقة لهذا التضامن من قريب ولا من بعيد بمدى الاتفاق أو الاختلاف سياسيًا مع حزب الحرية والعدالة أو مع الرئيس “مرسي”.
كما نطالب الفتيات اللاتي تضررن من هذه البلطجة بتقديم شكاوى في المجلس القومي للمرأة لإجباره على التحرك.
الدستور الأصلي