موقف الاتحاد الأوروبى «باهت» من قضية «مرسى»

 

68

 

أكد الدكتور حسن البرنس، نائب محافظ الإسكندرية السابق والقيادى بجماعة الإخوان المسلمين، أن زيارة آشتون الممثل السامى للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبى لمصر هى اعتراف ضمنى باستمرار شرعية «مرسي» مشيرة إلى أنها أجبرت على تلك الزيارة؛ لأن ميزان القوة كل يوم يميل لصالح أنصار شرعية الرئيس رغم مذابح الانقلاب.

وأضاف «البرنس» فى تدوينة له عبر صفحته الرسمية على «فيسبوك» اليوم الثلاثاء، أن موقف الاتحاد الأوروبى الباهت من قضية خطف الرئيس و عدم السماح لأهله أو محاميه أو أى من أنصاره برؤيته ما يخالف جميع حقوق الإنسان التى تتشدق بها أوروبا، مؤكدا أنه يضع الحكومات الأوربية فى موقف حرج أمام شعوبها.

وأوضح أن موقف وزير خارجية الاتحاد الأوروبى خزى وعار عبر سكوتها على قيود الحريات و غلق القنوات واعتقال معارضى الانقلاب وعدم بث القنوات الأوربية لفيديوهات المذابح بصورة توضح حجم جرائم الإبادة الجماعية، ومشيرا إلى أن قائد الانقلاب فى إشارة منه إلى الفريق السيسى قد لجأ لحلفائه من الغرب للبحث عن خروج آمن له.

يذكر أن كاترين آشتون الممثل السامى للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبى قد وصلت فى زيارة إلى مصر مساء أول أمس؛ وذلك للقاء المستشار عدلى منصور رئيس مصر المؤقت كذلك الاجتماع بحركة تمرد وعدد من ممثلى الإخوان لبحث آخر التطورات على التى تشهدها الساحة السياسية فى مصر ولمتابعة مسار التحول الديمقراطى من خلال المرحلة الانتقالية.

 

الشروق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى