من النهارده مفيش حكومة..فيه ولاد أبو إسماعيل!!
شريعة الغاب .. وقانون الفوضى .. ودولة اشبه بالسوبر ماركت .. هكذا بات حال جمهورية مصر العربية ، بعد أن نفضت الداخلية يدها وأطلقت العنان للجماعات المتأسلمه لتفرض شريعتها ويخرج “حازمون” اولاد ابو اسماعيل متحدين الجميع وكانهم يريدون ارسال رسالة مفادها ” من النهارده مفيش حكومة .. فيه ولاد أبو إسماعيل” .
فما اشبة اليوم بالبارحة فاليوم “حازمون فى مهمه رسمية ” لحصار قسم شرطة الدقى .. والبارحه القريبه قام “حازمون” بمهمه لا تقل اهمية عن مهمتهم اليوم والتى كان مسرحها مقر جريدة و حزب الوفد ، وقبل أسبوع توجهوا لحصار مدينة الانتاج الاعلامى التى مهدوا أمامها لحياة وهى المدينة التى تعد نموذجا للاعلام العربى فى الشرق الاوسط.
حيث شيد “حازمون” امام المدينة دورات مياه الى جانب نصبهم للخيام بغرض الاقامه ، وقيامهم بذبح العجول والجمال لاطعام المعتصمين امام المدينة فى صورة هزت هيبة الدولة امام العالم ، فى الوقت الذى التزمت فيه وزارة الداخلية الصمت امام تجاوزاتهم واطلقت لهم العنان فى مهاجمة الصحف والاعلاميين ايضا.. كل هذا واكثر والداخلية وقوات امنها نائمون فى العسل .
فمع الساعات الأولى من صباح اليوم، استهل صحفيو الدستور والمصرى اليوم والوطن والتحرير وغيرهم ، عملهم بتهديدات “اولاد ابو اسماعيل ” بمحاصرة مقرات صحفهم حيث تخطوا ابواب تلك الصحف التى باتت تحت حصار قوات الامن التى لاتحرك ساكننا رغم تواجدها امس أمام الوفد ، وهم مهددين لايدرى احدهم هل سيعود مجددا الى منزله وعمله أم لا ..
فاليوم دعا الشخ حازم صلاح أبو إسماعيل ، المرشح الرئاسي المستبعد ، أنصاره بالتوجه فى السابعة مساءًا إلى قسم شرطة الدقى وذلك بعد وقوع مشادات بين انصاره وقوات الامن بالقرب من المقر الخاص به بالدقى ، مبررا ذلك بأن الشرطة عادت إلى ممارساتها و لا يمكن أن نترك المهازل لتعود مرة أخرى دون وقفة حاسمة وكانه يتعامل بالمقولة الساخرة من قوم قريش فى فيلم “الشيماء” ” فلنأخذ من كل رجل قبيلة ” .
حيث ناشد أبو اسماعيل “صبيانه” من خلال صفحته الشخصية علي الفيس بوك بضرورة إقالة وزير الداخلية ، مشددا بان لا يحول دون ذلك أدبه في الحديث ولا حلاوة لفظه أو لياقة تعامله الشخصي، مؤكدا علي أن العبرة بأعماله وقد رأينا فوارق الإحتياطات الأمنية” .. هكذا يتحدث ابو اسماعيل لاولاده “حازمون” .
ومن جانبة فسر أحمد خيرى المتحدث الرسمى بإسم حزب المصريين الاحرار حالة الهياج التى انتابت “اولاد ابو اسماعيل منذ يوم امس وهجومهم على المنشات ومقرات المعارضين لحكم الاخوان أن نتائج الاستفتاء كانت تشير الى تفوق الـ “لا” وهو الامر الذى اربكهم وجعل الجنون طريقهم الامثل ، مشيرا الى ان صمت الرئاسة عما فعل رعاع حازم ابو اسماعيل على حد وصفه معناها فشل فى التعامل مع المجرمين او رعايه لهذه الأفعال متسائلا ” لماذا لا يصدر امر باعتقال زعيم العصابة حازم صلاح ابو اسماعيل ؟” .
تجدر الاشارة الى تاكيد مصادر مطلعه بالداخلية أن الكيل قد طفح باللواء احمد جمال الدين الذى يضغط على الرئاسة الأن لإصدار امر ضبط واحضار لحازم صلاح ابو اسماعيل ، وذلك فى اشارة الى رفض الرئاسة ملاحقة الاسلاميين .
الدستور
