نائب المرشد يختبئ فى فندق «كومودور غزة»

 

84

 

كشفت مصادر مطلعة لـ«الوطن» عن مكان اختباء نائب المرشد العام للإخوان محمود عزت وتفاصيل عدد من المكالمات التى رصدتها أجهزة أمنية وسيادية له مع المرشد العام الدكتور محمد بديع، الصادر بحقه قرار ضبط وإحضار من النيابة العامة، للتحقيق فى قضايا قتل المتظاهرين والتحريض على العنف.

وتوضح المصادر أن نائب المرشد العام يختبئ منذ بداية أحداث 30 يونيو داخل فندق «كومودور غزة» بمدينة غزة، وهو فندق يحتوى على جميع الإمكانات الخاصة ومطعم خاص يطل على بحر غزة، قرب الميناء، ويقيم «عزت» داخل جناح خاص وسط حراسة أمنية مشددة من قبل حركة حماس وممنوع الاقتراب منه أو من الجناح الذى يقيم فيه، حتى من جانب العاملين بالفندق.

وتضيف المصادر أن نائب المرشد التقى ممتاز دغمش، زعيم تنظيم جيش الإسلام، المتورط فى أحداث اقتحام السجون فى ثورة 25 يناير المتهم الرئيسى فى عدد من جرائم القتل والخطف فى شبه جزيرة سيناء. كما التقى «عزت»، حسب المصادر، أعضاء من السلفية الجهادية الذين يقيمون لدى «دغمش» فى منطقة «الصبرة» غرب غزة، وجرى الاتفاق فى أكثر من مكالمة هاتفية له مع تلك العناصر على تنفيذ عمليات مسلحة فى سيناء، لإشاعة الفوضى فيها، وتحويلها لإمارة إسلامية، وسلمهم مبالغ مالية طائلة.

وتؤكد المصادر أن نائب المرشد أجرى اتصالات مكثفة خلال الـ48 ساعة الماضية بالمرشد العام للإخوان الدكتور محمد بديع، وأبلغه بعمليات سيجرى تنفيذها فى سيناء، وخطف عناصر تابعة للجيش والشرطة، خلال الأيام المقبلة.

وتلفت المصادر إلى رصد الأجهزة الأمنية محاولات تسلل عناصر فلسطينية تابعة لـ«حماس» إلى مصر عبر الأنفاق وبحوزتها خرائط مهمة عن منشآت مهمة فى محافظات مختلفة، لمساندة الإخوان خلال الأيام المقبلة، واستهداف قوات الأمن وأفراد الجيش. وتشير المصادر إلى أنه جرى رصد اتصال بين «عزت» وعدد من قيادات «الإخوان»، طالبهم خلالها بارتداء زى القوات المسلحة خلال العمليات التى سيجرى تنفيذها خلال أيام.

وتؤكد المصادر أن نشاط «عزت» حالياً يتركز فى محاولات تهريب كمية كبيرة من الأسلحة اشتراها من ليبيا إلى مصر عن طريق الأنفاق، كما كشفت اتصالات بينه وبين قادة «حماس» عن أنه طالب «بديع» بتجهيز عدد من المجاهدين الذين يريدون نيل «الشهادة» لتنفيذ عمليات شديدة الحساسية.

وكشفت تقارير سيادية عن أن عناصر من «السلفية الجهادية»، المختبئين فى سيناء وغزة، اتصلوا بعناصر جهادية أجنبية بعضها ينتمى لتنظيم القاعدة مباشرة، موجودة على الحدود الليبية – المصرية، لمساندة «الإخوان» فى العمليات التى ينوون تنفيذها فى سيناء.

 

الوطن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى