على الهاتف أَسلَمتُ وتَزوَّجتُ بمسلم

2

 

تحقق الشرطة الفرنسية مع 7 اشخاص في مولوز (شرق فرنسا)، في قضية مراهقة في الخامسة عشرة اهتدت الى الاسلام، وكانت فرت من منزل والدها لتلحق برجل في الثامنة والعشرين، وتؤكد “انها تزوجته على الهاتف”، وفقا لمصادر قضائية فرنسية.

وقد اوقفت الشرطة 4 من المشتبه بهم احترازا، على ما افادت النيابة العامة في مولوز. وبينهم الزوج المزعوم، وهو مهتد آخر الى الاسلام سبق ان تزوج مرة اولى خلال سفره الى اليمن، ورجل آخر من مولان (وسط فرنسا) لعب دور وسيط كان يرتب، بواسطة الانترنت، لقاءات بين مسلمين يرغبون في الزواج من شابات اهتدين الى الاسلام.

التحقيقات في هذه القضية بدأت في 6 ايار، عندما حضر رب عائلة الى مركز الشرطة في مولوز ليبلغ عن فرار ابنته. ووفقا لما ادلت به الفتاة، فقد اهتدت الى الاسلام في الخفية عن اهلها المسيحيين، “على الهاتف وبواسطة شبكات التواصل الاجتماعية على الانترنت”. وكانت ترتدي احيانا البرقع وتعلن مواقف سلفية، على قول محققين.

الفتاة التي عادت الى مولوز، وُجِدت في فالانس (جنوب)، على بعد كيلومترات عدة من منزل والدها، والتي قصدتها لتنضم الى “زوجها”. وتبيّن، وفقا لاقوالها، ان زواجها هذا هو الثاني، لانه سبق “ان تنصل منها زوج اول”.

ومن المستجوبين ايضا، رجل في العشرين من محيط الفتاة الهاربة. هو ايضا اهتدى الى الاسلام، وكان يقدم نفسه على انه “مطهر” في معركة ضد “الجن والارواح”، على ما افاد المحققون. وقالت الجريدة المحلية “لالزاس” ان وزارتي الداخلية والعدل اللتين أُعلمتا بالقضية، “طلبتا من المحققين التحرك بسرعة”، ولكن “بحذر كبير”.

النهار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى