الاتحاد الاوروبي يدعو السلطات المصرية الى ضبط النفس

TURKEY-EU-DIPLOMACY

أعرب الاتحاد الاوروبي يوم الاربعاء 14 أغسطس/آب عن قلقه من الاحداث في مصر والانباء الواردة عن سقوط قتلى وجرحى في الاشتباكات التي رافقت فض اعتصامي أنصار الرئيس المصري المعزول محمد مرسي في ميداني رابعة العدوية والنهضة. وقال مايكل مان المتحدث الرسمي باسم كاثرين أشتون المفوضة العليا للشؤون الخارجية والامن في الاتحاد الاوروبي ان “الانباء عن سقوط قتلى وجرحى مقلقة للغاية. ونحن نجدد تأكيدنا على ان العنف لن يؤدي الى أي حل، وندعو السلطات المصرية الى ابداء أقصى قدر من ضبط النفس”. وفي هذا السياق دعت وزارة الخارجية البريطانية الاطراف المصرية الى ضبط النفس والحوار، ودانت اعمال العنف في مصر. وجاء في بيان لوزير الخارجية البريطاني وليام هيغ انه “قلق للغاية من تصاعد العنف والاضطرابات في مصر، وآسف لسقوط الضحايا من جميع الاطراف”. وأضاف هيغ قوله ان بريطانيا بذلت جهودا دبلوماسية بهدف ايجاد حل سلمي. وأعرب عن خيبة امله من عدم تحقيق حل وسط. ودان هيغ استخدام العنف اثناء فض الاعتصام ودعا قوات الامن المصرية الى ضبط النفس. وسبق لنائب وزير الخارجية البريطاني اليستر بيرت أن أعرب ايضا عن قلقه من الاحداث في القاهرة التي خلفت قتلى وجرحى. من جانبه دعا وزير الخارجية الالماني غيدو فيسترفيلله جميع القوى السياسية في مصر الى تجنب تصعيد العنف. بالاضافة الى ذلك اعلنت السفارة الامريكية بالقاهرة انها ستوقف تقديم الخدمات القنصلية اعتبارا من الساعة الواحدة بعد الظهر بتوقيت القاهرة على خلفية أعمال العنف بالعاصمة المصرية. وأعلنت كذلك بريطانيا عن اغلاق سفارتها في القاهرة حتى يوم غد الخميس. هذا واعتبرت المتحدثة بإسم الحرية والعدالة في المملكة المتحدة منى القزاز في حديث لـ”روسيا اليوم” من لندن ان “مصر تشهد اليوم اسوأ مجزرة قتل فيها اكثر من 2200 شخص.. اذ يتم استهداف المئات بالسلاح الحي من قبل الانقلابيين واعوانهم، وما نراه اليوم هو انقضاض على حقوق الانسان”. وقالت ان “مئات الآلاف من المصريين خرجوا اليوم في كافة انحاء البلاد بعد مشاهدتهم ما يحصل في ميدان رابعة العدوية”. واكدت “نحن نقف ضد كل اشكال العنف.. بينما دأبت الأجهزة الأمنية على تلفيق الأحداث والأرقام”، منوهة بـ “اننا لم نطلق طلقة واحدة خلال دكتاتورية عبد الناصر ولا دكتاتورية مبارك ولا الآن خلال دكتاتورية السيسي ومنصور وغيرهم”.

روسيا اليوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى