وقفة احتجاجية أمام “الطب الشرعي”

نظم عشرات الأعضاء في التيار الشعبي، وحملتي “وطن بلا تعذيب، وكلنا محمد الجندي”، وقفة احتجاجية أمام مصلحة الطب الشرعي، لرفض “تسيس عملها”، وتحولها لأداة في يد النظام لإخفاء أدلة قتل الثوار، فضلاً عن تأخرها في إصدار تقارير المصابين والشهداء، والتلاعب فيها، حسب قولهم، مطالبين باستقلالها عن وزارة العدل، وإقالة رئيسها الحالي، ومحاكمته.

ورفع المتظاهرون لافتات، كتبوا عليها “لسة الدم المصري رخيص”، و”التعذيب مستمر بعد الثورة”، إلى جانب صور الشهداء “محمد الجندي، وسعد سمير، وخالد سعيد، وعصام عطاالله”، فيما أكد النشطاء أن وقفتهم للاحتجاج على “سيطرة النظام على المصلحة”، واستخدامها لمخالفة القوانين، وإخفاء أدلة قتل وتعذيب الثوار، من خلال تأخير تقاريرها وتزويرها بشأن الشهداء المصابين”.

وقال أشرف عباس عضو “وطن بلا تعذيب”، لـ”الوطن”، إن تسيس المصلحة، والتلاعب في تقاريرها، مستمر منذ النظام السابق، منذ تزوير تقرير الطب الشرعي، عن وفاة خالد سعيد، ومن بعده سيد بلال، وعصام عطا، وسعد سعيد، ومحمد الجندي، لإخفاء جريمة قتلهم، كما تكرر الأمر مع “جيكا، وكريستي، والحسيني أبوضيف”، مضيفًا: “مطالب وقفتنا، تتمثل في إعادة هيكلة “الطب الشرعي”، واستقلالها، بعيدًا عن وزارة العدل، وإقالة الدكتور إحسان كميل جورجي، رئيس المصلحة، ومحاكمته، وسرعة إصدار كل تقارير الطب الشرعي، المُتعمد إخفائها أو تأخيرها، وتشكيل لجنة تفتيش مستقلة على المشرحة بشكل دوري”.

الوطن