دعوة «بابا الفاتيكان» للصوم من أجل السلام فى سوريا

«#صوم» سياسى وبرلمانى إيطالي مع #البابا_فرانسيس ضد عمل عسكري في #سوريا
أعلنت رئيسة مجلس النواب الإيطالي لاورا بولدريني انضمامها لدعوة البابا فرانسيس بابا الفاتيكان للصوم من أجل السلام فى سوريا ، معربة عن الأمل في التمكن من دفع الرئيس السوري بشار الأسد لقبول التفاوض سياسيا ، لتجنب التدخل العسكري الذي سيشكل خطرا كبيرا ، كما حصل في حالات أخرى سابقا.
وقالت بولدريني ، على موقعها الإلكتروني اليوم الجمعة ، أن “استعمال الأسلحة الكيمياوية بالتأكيد تمثل نقطة اللا عودة، والمجتمع الدولي برمته يجب أن يحذر ويعبر عن رفضه وغضبه لذلك ، ولكنني أشك كثيرا بوجهة التدخل العسكري”.
وأضافت “من خلال تجربتي على امتداد 25 عاما في وكالات الأمم المتحدة ، وجدت أنه من النادر جدا أن يساعد التدخل العسكري على حل المشاكل في الكثير من الأوضاع ، وعلى العكس من ذلك ، فإنه غالبا يخلق مشاكل جديدة ، ولكنني لا أستطيع حتى التفكير باتخاذ موقف المتفرج إزاء مثل هذه المذبحة” ، في إشارة إلى استخدام السلاح الكيمياوي ضد المواطنين العزل.
وأوضحت رئيسة مجلس النواب الإيطالي “يبقى الأمل اليوم بإيجاد الطريقة لإجبار الأسد على التفاوض أخيرا ، وتقديم اقتراحات وشروط لا يستطيع رفضها.. وفي هذا الإطار يمكن أن تقدم مبادرة البابا فرانسيس الجيدة جدا عونا لتحقيق ذلك”.
ومن جانبه ، وفي إطار ردود فعل السياسيين الإيطاليين على توقعات توجيه ضربة عسكرية لسوريا ، دعا رئيس الوزراء الإيطالي الأسبق رومانو برودي إلى إيجاد حل سياسي للأزمة السورية.. وقال في مداخلة له “الحرب هي أسوأ الحلول دائما ، لأنها تنشر الموت ولا تفتح آفاقا إيجابية قطعا ، وليس هنالك أي بديل مقبول غير الحوار، لإيجاد حل سياسي”.
وأعلن برودي انضمامه إلى دعوة البابا فرانسيس للصوم يوم غد السبت واعتبرها “فرصة للتأمل والإلتزام الشخصي”.
يذكر أن بابا الفاتيكان قد دعا إلى صلاة وصوم عالميين في السابع من سبتمبر الجاري ، قبل يومين من الضربة العالمية المحتملة على سوريا ، وذلك بعد أن قرر أوباما ألا يتخذ أي عمل إلى حين اجتماع الكونجرس يوم التاسع من سبتمبر وفق الجدول الحالي.
الدستور الاصلى