لا نهدف للتصعيد مع الصديق الإثيوبى

وأوضح وصيف “للشرق الأوسط”، اليوم الخميس، أن “مصر ليس هدفها التصعيد، ولكنها تتحدث عن حق تاريخى قديم، وتعتبر أن التفاوض مع الصديق الإثيوبى ما زال هو الحل”، مشيرا إلى أن “الاتجاه حاليا لدى المسئولين فى الدولة هو تحركات على الأرض عبر الاتصال المباشر مع إثيوبيا لحل الأزمة وإيصال رسالتنا إليها، ومنها زيارة وزير الخارجية محمد كامل عمرو إلى أديس أبابا”.
وأشار إلى أن كل ما تطلبه مصر من إثيوبيا حاليا هو أمران، أولهما “تنفيذ الوعود الإثيوبية السابقة بأنه لا أضرار علينا”، والآخر “تنفيذ نتائج التقرير الفنى، الذى اشترك فيه خبراء من إثيوبيا ويقول إن هناك تخوفات من آثار سلبية كارثية على مصر والسودان، وإنه يجب إجراء مزيد من الدراسات الفنية على السد قبل الشروع فى بنائه”.
وتساءل وصيف “لماذا الإصرار على أسلوب يؤدى إلى الإضرار بمصر، رغم وجود طرق فنية أخرى تؤدى إلى تنمية إثيوبيا، دون أن يؤثر ذلك على دولتى المصب (مصر والسودان)
الموجز