تقسيم 5 دول بالشرق الأوسط إلى 14 دولة

4

 

 

 

نشرت صحيفة “النيويورك تايمز” مقالاً للكاتب والباحث في معهد السلام الأمريكي روبين رايت بعنوان “تخيل إعادة رسم خريطة الشرق الأوسط”.

وتحدث الباحث عن تقسيم 5 دول عربية هي السعودية وليبيا واليمن وسوريا والعراق إلى 14 دولة؛ وأرجع رايت هذا التقسيم إنه سيكون بسبب الخلافات الدينية والعرقية والقبلية والمذهبية في هذه الدول.

وأشار المقال إلى مقولة مارتن كوبلر مبعوث الأمم المتحدة أمام مجلس الأمن في شهر يوليو الماضي الذي تحدث عن اندماج المعارك في العالم العربي.

وكشفت الصحيفة الأمريكية عن خريطة تقسيم جديدة للدول العربية في الشرق الأوسط، تظهر في الخريطة تقسيم السعودية إلى 5 دول بسبب الخلافات القبلية والطائفية، والتحديات الاقتصادية والانقسام بين السنة والشيعة لتصبح دولة شمال السعودية، وجنوب السعودية، وشرق السعودية، وغرب السعودية، والوسط السعودية العربية وهي الدولة الوهابية “وهابي ستان”.

وقال رايت إن ما يقرب من جميع التجارة السعودية تكون عبر البحر، وسيقلل الوصول المباشر إلى بحر العرب من الاعتماد على الخليج الفارسي، مشيراً إلى وجود مخاوف من قدرة إيران على قطع مضيق هرمز. ويرى رايت أن رسم خريطة مختلفة سيكون تغييراً استراتيجياً في اللعبة للجميع، ومن المحتمل أن يكون التقسيم الجديد هو إعادة تشكيل التحالفات والتحديات الأمنية وتدفق التجارة والطاقة لجزء كبير من العالم.

وركز التقسيم الذي قدمه الباحث رايت على سوريا واندماجها مع العراق، حيث إن الحرب المدمرة هناك، تشكل نقطة تحول ومن هنا قسمها إلى 3 دويلات وهي الدولة العلوية التي تتكون من أقلية سيطرت على سوريا لعقود وتسيطر على الممر الساحلي.
وأضافت الصحيفة أنه سوف تنشأ دولة شمال العراق سينضم إليها شمال سوريا “الأكراد كردستان”، كما تنشأ الدولة العلوية “علوي ستان”، وتدمج المناطق السنية في العراق وسوريا بدولة واحدة تدعى “سنة ستان”، وفي جنوب العراق تنشأ دولة شيعية، فيما تنشأ دولة جديدة غرب جنوب سوريا تسمى جبل الدروز.

وستقسم “اليمن” البلد العربي الأكثر فقراً على الخريطة إلى قسمين، وبحسب رايت فأنه من الممكن فصل اليمن بعد إجراء الاستفتاء في جنوب اليمن بنتيجة واحدة هي الاستقلال، لتعود دولة جنوب اليمن من جديد.

وأوضحت الصحيفة أن ليبيا يمكن أن تقسم إلى دويلتين هما طرابلس وبرقة، وربما فزان دولة ثالثة في جنوب غرب البلاد، ومن الممكن أن تصبح ثلاثة بانضمام دولة فزان في الجنوب الغربي، وذلك نتيجة النزاعات القبلية والإقليمية القوية.

 

مبتدا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى