فهمى يدعو أمير الإمارات لحكم مصر

تحت عنوان “دعوة لحاكم الإمارات العربية المتحدة لحكم مصر” كتب المحلل السياسى الدكتور ميشيل فهمى فى سلسلة خواطره التى ينشرها بشكل دورى فى صفحته على الفيس بوك:أدعو بكل قوة بان يقوم الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة لحكم مصر في الفترة الانتقالية التي أعقبت اعظم ثورة شهدها العالم اجمع ، وحتي إتمام مرحلة الطريق او المستقبل وذلك للأسباب والحيثيات التالية : * حبه الشديد لمصرنا والمتوارث من أبيه الراحل الكريم سمو الشيخ زايد بن سلطان ال نهيان ، * غيرته الفائقة علي مصر وسمعة مصر حين بادر بسحب سفيره من تونس فور إلقاء ( الغير منصف) المرزوقي خطابه أمام الأمم المتحدة والذي اعتبر تدخلا سافراً في الشأن الداخلي المصري ، مما اجبر حكومة مصر ” الغير فتية ” علي العمل تقليدا لسموه وسحب سفيرها من تونس ، * خوفه التام علي امن مصر وشعبها ، حين بادر دون اي طلب ، وطلب من فريق مصر الدكتور احمد شفيق معرفة احتياجات وزارة الداخلية المصرية من المعدات والآليات والأسلحة والذخائر والقمصان الواقية لمكافحة الإرهاب وحفظ امن وأمان الشعب المصري ، وقد وصلت الي وزارة الداخلية المصرية من كل ذلك بأكثر مما طلبت. * حرصه الكامل علي التأكيد للعالم اجمع ان ما حدث بمصر من إعجاز شعبي هو ثورة شعب مصر الرائع حمتها المؤسسة الوطنية العسكرية المصرية وما يوم ٣ يوليو الا تلبية لتلك المؤسسة لما كلفتها به تلك الثورة الرائعة ، وذلك بان قام بوضع ميزات الملايين من الدولارات امام تصرف حكومة مصر ” الغير فتية ” لتوقع عقد او عقود مع كبريات الشركات المتخصصة في العلاقات العامة الدولية لتتولي الاتصال بكل وسائل الميديا في العالم والتأثير علي الجهات الدولية من متخذي القرار مثل الكونجرس والسنيت الأمريكيان ودول الاتحاد الأوروبي لصد تلك الحملات المعادية التي قامت بها”جماعة الاخوان المسلمين” إلا أن حكومة مصر”العجوز” رفضت ذلك !!! لماذا ، نريد كشعب معرفة الأسباب وضع وصب في خزانة الدولة المصرية بضع مليارات من الدولارات أرسل آلاف الأطنان من مواد الطاقة للشعب المصري يلعب دورا هاماً جداً جداً لا يعلن عنه في مجال التعاون العسكري بين بلاده والقوات المسلحة المصرية وتتوالد الوفود العسكرية الإماراتية لمقابلة بطل مصر وزعيمها الفريق اول عبد الفتاح السيسي بلا جلبه ولا ضجيج دعائي . * حاكم ورئيس دولة من الطراز الاول وإنسان متحضر يعرف معني التسامح الديني ومساهمته في تكوين حضارة بلاده التي قفزت للإمام مئات السنين في زمن وجيز ، ففي بلاده يعمل كل الجنسيات وكل الأديان بحريه بلا مادة ثانية او ثالثة او ٢١٩ في دستور البلاد. لكل هذا ولغيره وللحفاظ علي مصر المدنية ، اتمني من الله لو كان تولي الفترة الانتقالية بدلاً من الادارة المدنية ” العجوز” والمرتعشة والخانعة والتي تعمل بكل همة علي إعادة ” جماعة الاخوان المسلمين ” الي المجال السياسي المصري تمهيدا لعودتها من ” التمكين ” مرة اخري من مصر عن طريق البرادعي وأبو الفتوح والهلباوي والعوه … تنفيذاً للتوجهات والتوجيهات الامريكية. حكومة مصرية حالية بلانا بها الشيطان ، ودوله صديقة بحاكم محب لمصر وهبها لنا الله.