الزمالك يبحث عن البطولة الـ 22 فى كأس مصر..

لاستعادة البطولات الغائبة عن القلعة البيضاء يحلم فريق الكرة بالزمالك بالتتويج ببطولة كأس مصر رقم 22 فى تاريخه، خصوصا أن هذه البطولة يدخلها بطموحات مختلفة من أجل تعويض ضياع البطولات فى الماضى، بعد أن فشل الأبيض فى الفوز بأى بطولة محلية أو قارية منذ الفوز باللقب عام 2008 على حساب إنبى فى المباراة النهائية بهدفين مقابل هدف.
وكانت فى عهد الهولندى رود كرول، ومن المفارقات أن هانى رمزى المدير الفنى لوادى دجلة كان يقود إنبى فنيا خلال تلك المباراة فى أول ظهور له فى عالم التدريب، علما بأن الزمالك لم يحقق سوى بطولة وحيدة فى 9 سنوات بعد أن توج بالدورى موسم 2003-2004.
وكان عام 2011 آخر ظهور للزمالك فى نهائى الكأس عندما خسر الفريق الأبيض من إنبى بهدفين مقابل هدف تحت قيادة حسن شحاتة فى النهائى.
ومباراة اليوم هى الظهور رقم 36 للزمالك فى نهائى أقدم البطولات المحلية المصرية، بعد أن توج بـ21 بطولة، وخسر 14 مرة، منها 3 بطولات فى آخر 10 سنوات، منها مرتين أمام الأهلى ومرة وحيدة أمام إنبى.
ويعتبر الزمالك أول ناد مصرى يتوج بلقب البطولة، وكان ذلك عام 1921-1922، وتقاسم الأهلى والزمالك معا بطولتين عامى 1942-1943 والمرة الثانية 1957-1958.
كما حقق الزمالك أكبر نتيجة فى نهائى كأس مصر كانت بفوز الزمالك 6-0 على الأهلى فى نهائى بطولة 1944.
كما يعتبر الأهلى هو صاحب الرقم القياسى فى الفوز بكأس مصر بعد تتويجه بـ35 مرة، بينما توج باللقب 12 ناديا.
ويأتى الزمالك ثانيا بـ21 لقبا، والاتحاد والترسانة كل منهما 6 مرات، والمقاولون 3 مرات، والإسماعيلى والأوليمبى وإنبى وحرس الحدود مرتين، وكل من المصرى والقناة والترام مرة واحدة، وبخصوص مدربى الفريقين ستكون البطولة هى الأول لكل منهما كمدير فنى، بعد أن فشل طولان فى تحقيق أى لقب مع جميع الأندية التى تولى تدريبها، وأن البطولات التى تحققت خلال وجوده فى الزمالك كان يشغل منصب المدرب العام ونفس الحال لهانى رمزى، بعد أن فشل هو الآخر فى الفوز بأى بطولة كمدير فنى، وسيكون رمزى أول مدرب مسيحى مصرى يتوج ببطولة محلية فى تاريخ الأندية المصرية.
التحرير