نجاح مبادرة السيسي لتسليم السلاح غير المرخص

- 162 قطعة سلاح تسلمها عواقل سيناء للقيادة العسكرية
- 825 قطعة سلاح متنوعة من قبائل المنطقة الغربية
قالت مصادر عسكرية بقيادة الجيش الثاني الميداني إن القيادة العسكرية بجميع ثكنات الجيش ، تواصل استقبال عواقل المشايخ البدوية والعربية والتي تقوم بدور بطولي ووطني استجابة لمبادرة الفريق أول عبد الفتاح السيسى ، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى لتسليم الأسلحة غير المرخصة التى بحوزة المواطنين .
وأشارت إلي أن المباردة أسفرت عن ضبط مئات القطع غير المرخصة ، ومنها 26 صاروخ جراد و350 قطعة سلاح متنوعة من قبل قبائل المنطقة الغربية ، ، حيث قامت قبيلة المعابدة وأهالى منطقة ” النجيلة ” بتسليم “26” صاروخ أرض / أرض طراز “جراد” “350” قطعة سلاح متنوع إلى المخابرات الحربية بمطروح .
وبذلك يصل إجمالى الأسلحة التى سلمتها قبائل المنطقة الغربية إلى القوات المسلحة إلى حوالى 825 قطعة سلاح متنوعة بين خفيفة وثقيلة .
واضافت المصادر أن عدد الأسلحة التي سلمتها عواقل سيناء إلي القيادة العسكرية ، تعدت 300 قطعة ، حيث سلم نحو 100 من الشيوخ والقبائل أسلحتهم بحضور قائد الجيش الثانى وعدد من قيادات الجيش وشيوخ وعواقل وشباب القبائل ، التى بلغ عددها حوالى 103قطع سلاح شملت ” 69 بندقية آلية حديثة ، 4 رشاش متعدد ،4 بنادق خرطوش ، 9 بنادق قناصة ، 17 مسدساً متعدد الأنواع ” .
ولفتت الي أن عدداً من العواقل داخل القبائل العربية بمحافظة شمال سيناء وصلت الي حدود محافظة الإسماعيلية، الأحد ، في طريقهم إلي قيادة الفرقة 18 بالقنطرة غرب ، وقامت بتسليم 80 قطعة سلاح متنوعة ما بين آلي ومتعدد وخرطوش .
وذلك عقب لقائهم باللواء أحمد وصفى، قائد الجيش الثاني الميدانى، الشكر لأهالى سيناء على دورهم بعد مبادرتهم بتسليم السلاح غير المرخص ونبذ العنف والإرهاب ، التى دعت إليها القيادة العامة للقوات
وتأتي المبادرة بغرض تطهير البؤر الإجرامية ، والقضاء على العناصر التكفيرية ، ومطاردة الخارجين على القانون ، لتأمين الحدود المصرية الشرقية بشمال سيناء ، مما كان له أكبر الأثر فى طمأنة الشعب المصرى .
وأكد قائد الجيش الثانى أن مساندة أهالى سيناء الشرفاء لجهود ودور الجيش والشرطة كانت سبباً أساسيا فى نجاح العمليات الأمنية ، التى تهدف إلى تطهير سيناء من كل البؤر الإجرامية والإرهابية التى تستهدف النيل من أمن واستقرار الدولة المصرية .
ومن جانبهم أكد عواقل وشيوخ القبائل من أصحاب المبادرة أن مبادرتهم تأتى فى إطار التهدئة العامة وإدراكا منهم ومن شباب القبائل أن الأمن بدأ يتحقق فى شمال سيناء عقب التدخل القوى لقوات الجيش والشرطة ، وهو ما يعنى عدم أهمية وجود السلاح غير المرخص لدى المواطنين .
عزمي الشربيني ، خبير استراتيجي ، قال إن المبادرة تعمل علي خلق آفاق جديدة بين القوات المسلحة والقبائل البدوية بما يستوعب أزمات المراحل السياسية السابقة ويجدد شباب العلاقة ، وهو ما يسفر عن انتعاش جديد ، تحصد مصر ثماره ويتعلق بالحفاظ علي الأمن القومي للبلاد
صدي البلد