تشكيلات قتالية من «الصاعقة» لمواجهة الإرهاب في سيناء

38

 

كشف مصدر عسكرى أن القوات المسلحة لم تبدأ بعد العملية العسكرية الرئيسية لمواجهة العناصر الإرهابية المسلحة فى سيناء، وأن العمليات الحالية، غير المعلنة، استباقية للعمليات الموسعة.

 

وأوضح المصدر لـ«الشروق» أن العمليات الحالية لم تستخدم فيها أى مدرعات أو دبابات أو أسلحة ثقيلة، وتجريها تشكيلات قتالية من الصاعقة والقوات الخاصة بالتعاون مع جهاز الشرطة، مبينا أنها اشتبكت مع عناصر إرهابية، وتمكنت من قتل وضبط العشرات منهم، مشيرا إلى أنه يتم رصد مواقع تلك العناصر من خلال قمر صناعى وطائرات الهليكوبتر.

 

وأشار إلى أن أجهزة الاستطلاع التابعة لإدارة المخابرات الحربية، بالتعاون مع جهاز الأمن الوطنى، رصدت عدة «بؤر للعناصر الإرهابية وأسلحة القتال الثقيلة، وستتم مداهمتها فورا».

 

فيما أعلنت الإذاعة العسكرية الإسرائيلية أن وزير الدفاع الإسرائيلى، موشيه يعالون، وافق الثلاثاء على طلب الجيش المصرى بنشر كتيبتى مشاة فى العريش ورفح، بينما قال موقع «نيوز وان» الإسرائيلى إن يعالون اضطر للاستجابة للطلب المصرى بعد أن طالبت حركة «تمرد» بتعليق العمل باتفاقية السلام فى حال رفض إسرائيل للطلب المصرى.

 

من جانبه، كشف جهادى من سيناء لـ«الشروق» عن أن الجماعات المسلحة بدأت تنفيذ مخطط من 6 خطوات أو مراحل لإعلان سيناء إمارة إسلامية خلال أسبوع بدءا من أمس.

 

وأوضح أن المرحلة بدأت بالهجوم على أقسام الشرطة، والثانية استهداف رجال الشرطة واغتيالهم، وهو ما حدث من خلال خطف الجنود واغتيال عدد من الضباط، أما الخطوة الثالثة فهى «الهجوم وإطلاق النار على قوات الجيش وهو أمر لا نريد الخوض فيه، لكن عمليات الجيش اتسمت بالعنف خلال الفترة الماضية» بحسب الجهادى.

 

وتأتى الخطوة الرابعة باستهداف المسيحيين، لنشر الفتنة الطائفية وزعزعة الاستقرار، فيما تستهدف الخطوة الخامسة المدنيين، مثلما حدث مع عمال مصنع الأسمنت، «بهدف إدخال الرعب فى قلوب المواطنين».

 

وأضاف الجهادى أن الخطوة السادسة والأخيرة، فتتركز على ارتكاب جرائم خطف لبعض الشخصيات أو لمواطنين، إضافة إلى استهداف مناطق فى سيناء بالقذائف والصواريخ.

 

الشروق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى