«تمرد».. لعبة إلكترونية جديدة تنتهى بـ«جيم أوفر يا مرسى»

حركة «تمرد» تحولت إلى لعبة إلكترونية على الهواتف الذكية، وصل عدد مرات تحميلها منذ طرحها، والجريدة ماثلة للطبع، إلى أكثر من 200، خلال ساعة واحدة. «لعبة تمرد» صُممت لدعم حملة سحب الثقة من الرئيس، بهدف جمع التوقيعات بعيدا عن الشارع، وتجنب الصدام مع مؤيدى مرسى، أو «الخرفان»، حسب تعريف الشركة المنتجة، التى سبق لها أن طرحت لعبة «اختبار الثورة». وتقوم اللعبة على لاعب واحد، البطل الأساسى، الذى يجرى فى «تراك» طويل، لجمع المزيد من استمارات تمرد، وأكل المزيد من «الخرفان»، حتى يصل إلى النهاية، بينما تظهر أصوات خلفية من خطابات الرئيس، بداية من أحداث بورسعيد، مرورا بـ«ها أنا أفعل»، وعند الاصطدام بخروف، وتوقف اللعبة، يعلو صوت مرسى فى الخلفية «أنا عارف مين بيهرب من ورايا وبيستخبى فى الحارة المزنوقة».
الوطن